اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع الأوكرانية: استلمنا نسخة مطورة من مدافع هاوتزر بالتعاون مع عدة دول

وزير الدفاع الأوكراني
وزير الدفاع الأوكراني

قال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، اليوم السبت، إن أوكرانيا استلمت نسخة مطورة من مدافع هاوتزر وصواريخ هاربون بالتعاون مع عدة دول.

وكتب ريزنيكوف على صفحته على فيسبوك: "لن يتم تعزيز الدفاع الساحلي لبلدنا فقط من خلال صواريخ هاربون - بل ستستخدمها فرق أوكرانية مدربة".

وأضاف: أن صواريخ هاربون سيتم تشغيلها إلى جانب صواريخ نبتون الأوكرانية للدفاع عن سواحل البلاد بما في ذلك ميناء أوديسا الجنوبي، نقلا عن وكالة رويترز.

وتابع ريزنيكوف: إن إمدادات صواريخ هاربون جاءت نتيجة تعاون بين عدة دول، قائلا إن عمليات التسليم من الدنمارك تمت "بمشاركة أصدقائنا البريطانيين".

وأوضح ريزنيكوف أن أوكرانيا تلقت أيضًا مجموعة من قطع المدفعية الثقيلة، بما في ذلك مدافع هاوتزر ذاتية الدفع معدلة أمريكية الصنع من طراز M109 والتي ستسمح للجيش الأوكراني بضرب أهداف من مسافات أطول.

وذكرت أوكرانيا إنها تريد تأمين شحنات قاذفات صواريخ متعددة المدى من طراز M270 أمريكية الصنع واستخدامها في صد القوات الروسية في شرق البلاد.

وفي سياق متصل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، على أن الولايات المتحدة هي من تسبب أزمة غذائية في أوكرانيا، حيث تحاول سحب احتياطيات الحبوب من هناك، وبالتالي حرمان أوكرانيا منها.

وقالت زاخاروفا في بيان: "تزامن بيان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي أدلى به في 10 مايو الجاري، حول الحاجة لإيجاد فرص لسحب 20 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا مع توقيع قانون الإقراض والتأجير الأوكراني. واتضح أن كييف ستدفع ثمن الأسلحة الأمريكية بالقمح"، نقلا عن وكالة تاس.

وأضاف: "في الواقع فإن الأمريكيين أنفسهم يثيرون أزمة غذائية في أوكرانيا من خلال حرمانها من احتياطاتها من الحبوب".

وبدورها، أكدت السفارة الأمريكية بأوكرانيا، صباح السبت، على أن الإمدادات الغذائية للملايين عبر العالم رهينة بيد روسيا.

وقالت السفارة في تغريدة على تويتر: إن "وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث اليوم مع نظيره الأوكراني ديمتري كوليبا، وناقشا دعم واشنطن لكييف و الاستجابة العالمية لأزمة الأمن الغذائي التي سببتها حرب الرئيس بوتين الوحشية".