اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

هجوم شرس على نسليهان أتاجول بسبب فيلمها الجديد

نسليهان أتاجول
نسليهان أتاجول

 

 

 

 

نسليهان أتاجول..طرحت منصة نتفليكس اليوم البرومو التشويقي الاول لفيلم نسليهان أتاجول الجديد "آه بليندا" منذ عدة ساعات،  و يشارك في بطولة الفيلم  سيركان شتاى أوغلو، و من المقرر عرض الفيلم عبر المنصة يوم 7 أبريل القادم.

و لكن فور طرح البرومو و انتشاره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و انهالت التعليقات السلبية و  الهجومية على النجمة نسليهان أتاجول بسبب مشاهد العري التي ظهرت في البرومو، حيث ظهرت نسليهان أتاجول  خلال البرومو و هي تتحمم اسفل المياه و ترتدي ملابس بلون الجلد مصنوعة من اقمشة مطاطة و ظهرت و كأنها لم ترتدي شيئاً للوهلة الأولى، بل و أنها ظهرت في البرومو بهذه الملابس لعدة ثواني ما يوضح طول المشهد و  استغراقه لعدة دقائق من زمن الفيلم الأصلي.

نسليهان أتاجول :

حيث أعرب المتابعين عبر مواقع السوشيال ميديا عن مدى انزعاجهم من هذه المشاهد التي لم يكن لها داعي على الاطلاق، و أن نسليهان التي من المفترض أن زوجها يغار عليها من التمثيل مع نجوم آخرين، و أنه تسبب في مشكلات كثيرة جعلتها تنهي مسلسل "حب أعمى" في موسمه الثاني بعد أن كان من المقرر استكماله لموسم ثالث.

و كذلك جعلها تنسحب من مسلسل "ابنة السفير" رغم نجاحه الكبير، إلا انه لا يعترض على ارتدائها للملابس العارية و ظهورها و هي تتحمم في مشهد لا داعي له نهائياً.

نسليهان أتاجول :

كما هاجم رواد السوشيال ميديا نسليهان أتاجول بسبب انفرادها بالظهور في البرومو التشويقي رغم مشاركة النجم سيركان شتاى أوغلو معها في بطولة الفيلم،  و لكنه لم يظهر أبداً في البرومو بدون سبب واضح لذلك.

و تسائل الجمهور عن السبب وراء قبول الممثلات الأتراك لمثل هذه المشاهد الجريئة اثناء التصوير مع المنصات العالمية مثل نتفليكس و ديزني بلاس، في حين أن هذه المشاهد ممنوعة من قبل الرقابة التركية ؟

نسليهان أتاجول :

فمن الأساس تعاقدت منصة نتفليكس مع نجوم أتراك للتمثيل في أفلام من انتاج المنصة استغلالاً لنجاحهم و شهرتهم العالمية، و  حرصاً منهم على تحقيق الربح المادي باستغلال وجهوهم الجميلة و  شعبيتهم الكبيرة حول العالم، ما يعني أن النجوم الأتراك لديهم السلطة الكافية لرفض المشاهد الجريئة و العارية،  و لكن هذا لا يحدث.

بل حتى أن الأفلام التركية التي تنتجها المنصات العالمية تختلف في محتواها و أفكارها عن المعتاد تقديمه في السينما و الدراما التركية، حيث اختلفت الأفكار المطروحة  و أصبح تقديم الأعمال يحمل الكثير من الابتذال و العري بدون ضرورة، ما جعل السينما و الدراما التركية تفقد الكثير من بصمتها و هويتها على يد تلك المنصات.