اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

مسلسل المحكوم..أحداث غير منصفة بين ضجيج البداية و صمت النهاية

    مسلسل المحكوم
مسلسل المحكوم

 

 

 

 

مسلسل المحكوم ..انتهى عرض حلقات المسلسل التركي "المحكوم"  او "السجين" من بطولة اونور تونا و  اسماعيل حاجي أوغلو في تركيا  الأسبوع الماضي بنسب مشاهدات متدنية لم تتجاوز الـ 3%، و ذلك بعد 6 حلقات فقط من انطلاق موسمه الثاني.

حيث لم يحقق الموسم الثاني من المسلسل أي نجاح يُذكر، بالرغم من النجاح الكبير و الساحق الذي حققه الموسم الأول من العمل، ما جعل الجميع يؤكد أنه كان من الافضل انهاء المسلسل بعد موسم واحد، لأنه من الخسارة الكبيرة أن ينتهى عمل ضخم و مميز مثل هذا في صمت و سكون بعد ان حقق ضجة كبيرة و حقق نجاح مذه في بداية انطلاقه و  كان من أعلى المسلسلات مشاهدة على مدار الاسبوع، و  تصدر لنسب مشاهدات يوم عرضه، محققاً  أرقام قياسية في نسب المشاهدات تجاوزت الـ 10 درجات.

مسلسل المحكوم :

و لم تحظى نهاية المسلسل على اعجاب الجماهير التركية و العربية معاً، بعد أن شهدت النهاية ظلماً كبيراً في حق البطل فرات الذي تعرض لقسوة كبيرة و ظلم هائل من كل المحيطين به، حيث لم ينتصر في النهاية على الشر المتمثل في باريش، بل أنه تساوي مع المجرم و القاتل في النهاية التي وصلوا إليها، فالاثنين في السجن معاً بعد أن قتل فرات حبيبة باريش دون قصد منه، كما قتل باريش حبيبة و زوجة فرات.

مسلسل المحكوم :

فكيف يمكن معاقبة فرات على مثل هذه  الجريمة، و هو ارتكيها دون قصد  و في حالة دفاع  تام عن نفسه  و نفوس  المتواجدين بعدما هدد باريش بتفجير المكان ؟

كما أن فرات ليس مسؤولاً عن قفز بوجي امام الرصاصة التي حاول بها فرات انقاذ الجميع من  الموت، كما أكد المتابعين أنه المسلسل كان لابد أن ينتهي بطريقة مختلفة و هي أن يقتل باريش حبيبته بوجي بنفسه ليفقد عقله بعد ذلك لعدم استيعابه للجريمة التي اقترفتها يداه.

مسلسل المحكوم :

و أن يعود فرات بعد ذلك ليستقر في حياته، و تكفيه خسارة ثلاث نساء دخلن حياته واحبهن، و لكن أن يصبح هو قاتل بوجي و  أن يكون مصيره هو السجن مثله مثل المجرم الذي ارتكب من  الجرائم لا يُحصى و لا يُعد.

كذلك شبه البعض من المتابعين و رواد السوشيال ميديا تلك النهاية بنهاية الفيلم العربي "المصلحة" التي تساوي فيها المجرم بالضابط بعدما خرج الشرطي عن القانون نظراً لعدم وثوقه في القصاص القانوني العادل، حيث استطاع المجرم الهروب من السجن بعد الحكم عليه بالاعدام في المرة الأولى.