اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

مسلسل ثلاث أخوات..قصة اجتماعية جيدة بشخصيات حقيقية تنبض بالحياة

مسلسل  ثلاث أخوات
مسلسل ثلاث أخوات

 

 

 

 

 

 

مسلسل  ثلاث أخوات ..نسب مشاهدات جيدة حققتها الحلقة الأولى من مسلسل "ثلاث أخوات" من بطولة اوزجو كايا بطلة مسلسل "لا أحد يعلم" و ألميلا أدا بطلة مسلسل "الحمامة" و بيركر جوفين بطل مسلسل "أسطنبول الظالمة" و مسلسل "اللهيب" ، حيث حققت الحلقة الاولى نسبة مشاهدة وصلت إلى  4.38% في فئة التوتال، محتلاً بذلك المركز الثامن بين المسلسلات و البرامج الاعلى مشاهدة.

و نالت الحلقة الأولى اشادات واسعة من المشاهدين و النقاد، و أكدوا أن العمل يحمل الكثير من المفاجآت في حلقاته القادمة، و أن الحلقات المقبلة ستشتعل فيها الاحداث أكثر، و أن الحلقة الأولى ما هي إلا تمهيد لكل ما هو قادم، بالرغم أن الحلقة الأولى تعتبر خالية من الاحداث، إلا ان آخر نصف ساعة بها كانت مكدسة بالأحداث بالفعل.

مسلسل  ثلاث أخوات :

و تم كتابة الحلقة الاولى بعناية كبيرة ليتم التركيز فيها على تركيبة الشخصيات و اظهار مبرراتهم و دوافعهم وراء كل تصرف، بل و اظهار قدراتهم على التحكم في أعصابهم و عقدهم النفسية.

لتظهر الام التي تفضل إحدى بناتها على البقية بسبب جمالها، فصاحبة الجمال هي الملكة، و هي الافضل و لا يستحقها أي   رجل، سوى من يزنها بالمال، و لكن هل المال كل شيء ؟ 

مسلسل  ثلاث أخوات :

و كذلك الام التي تحاول اغراء ابنها بزوجة جميلة كي ينسى  المرأة  التي يحبها و يتعلق بها، و لكن هل الجمال كل شيء ؟ هل على الزوجة أن تكتفي بجمالها فقط ؟ أم أن العلم و الثقافة و الخبرة في التعامل مع البشر هو الشيء الذي يمكن أن يجيد نفعاً ؟

لنجد الأم الأخرى السيدة روشان تنهال على زوجة ابنها ضرباً، رغم أنها لم تفعل شيء، في الوقت  الذي كانت ترفض فيه أن ينهال زوجها و والد ابنها ضرباَ عليه بعد ما قلل من أحترامه لوالده و أهانه أمام الجميع.

مسلسل  ثلاث أخوات :

و لكن أثار موقف توركان من زوجها بعد حفل الزفاف و صمتها عن ما فعله استغراب النشطاء عبر مواقع السوشيال ميديا، متعجبين من سبب صمتها، فلماذا لم تحاول التكلم معه و الاتفاق فيما بينهم بأن يفعل ما يريد مقابل أن يبقى معها في المنزل كي لا يلوث سمعتها، و لماذا لم تتصل بأسرتها  كي تخبرهم بما حدث، فهل مبررها أنها تحاول التكتم على ما حدث كي لا تحزن  أسرتها، أم خوفاً من  كلام الآخرين الذين  قد  يتهمونها بشيء بما أن عريسها تركها في ليلة  الزفاف و هرب ؟ فإذا  كانت اسرتها ستصدقها فالجميع لن يصدق أبداً، و ستكون سيرة على ألسنة الجميع بتلك الفضيحة، بعدما كانت سيرة بجماها و هدوئها.

و ما مصير تلك الزيجة ؟  هل ستحب توركان سومر بعد ما فعله بها و هل سيعيشان حياة جميلة فيما بعد ؟   و هل هو سيحبها بعد ذلك ؟ أم أنهما سيعيشان معاً حياة زوجية عادية، يجمعهما الاحترام و ليس الحب، و لكن أي احترام بعد ما حدث ؟