اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

هل نجاح فيلم " Death On The Nile" سيتأثر بغضب رواد السوشيال ميديا من جال جادوت ؟

Death On The Nile
Death On The Nile

 

 

 

 

 

Death On The Nile ..أثار اعلان الفيلم البريطاني " Death On The Nile" من بطولة جال جادوت  و أرمي هامر و المأخوذ عن رواية لأجاثا كريستي ضجة كبيرة على مواقع التواصل  الاجتماعي فور طرح اعلانه الدعائي الرسمي تمهيداً  لعرضه يوم 11 فبراير القادم من عام 2022.

و ذلك بسبب أن  أحداث الفيلم تدور في مصر و على النيل الأزرق، و لكن دوناً عن كل نجمات هوليوود يختار صناع العمل الممثلة الاسرائيلية  لتلعب دور البطولة ، و من  المفترض أنها  ستقوم بدور سيدة مصرية.

و  من المعروف أن  الممثلة جال جادوت تدعم الفكر الصهيوني بشدة، كما أنها مانت ملكة جمال اسرائيل لعام 2004 و هجدمت في اليش الاسرائيلي لمدة عامين متواصلين، ما وضع حاجزاً نفسياً  بينها و بين الجمهور العربي بشكل عام و الجمهور المصري بشكل خاص.

Death On The Nile :

و تسائل البعض عن السبب  الحقيقي وراء اختيارها دائما ً لتجسيد دور الفتاة  المصرية في كثير من الأعمال،  حيث تم اختيارها ايضاً  لتعلب دور الملكة كليوبترا في فيلم تاريخي تدور أحداثه في مصر، فهل  هذا الأمر مجرد  صدفة كونها من  الممثلات الامريكيات القلائل التي تحمل ملامح شرقية، أم أن الأمر مجرد استفزاز لمشاعر العرب و المصريين  باختيار فتاة اسرائيلية تمثلهم.

كما انزعج الكثيرون بسبب الاستعانة بالممثل  أرمي هامر المتورط  في قضية أخلاقية  و اتهامات  بالتجاوزات الأخلاقية في حق صديقته،  و لم يتم الحكم في القضية بعد.

Death On The Nile :

كذلك انتقد البعض  وجود الممثلة البريطانية ليتيشا رايت التي رفضت الحصول على  اللقاح و اصيبت بفيروس كورونا و تسببت في تأجيل تصوير فيلمها الجديد "بلاك بانثر" بسبب اصرارها على عدم تناول  اللقاح.

فيلم  " Death On The Nile" كان من الافلام المنتظرة بشدة و لكن هل سينجح بعد طرح اعلانه  و اختيار فريق عمل غير موفق على  الاطلاق و يثير الاستفزاز  ، فضلاً  عن تصوير الفيلم بالكامل في انجلترا  و  بناء مدينة كاملة شبيهة بمحافظة  القاهرة  و  أهم معالمها مثل الاهرامات و ابو  الهول، و بناء معبد شبيه بمعبد أبو سمبل، بل و الاستعانة بخزان مياه ضخم بدلاص  من نهر النيل كي تطفو عليه السفينة التي من  المفترض أن تدور بها، ما كلفهم أكثر من 120 مليون جنيه استرلينين رغم أنهم كان  من الممكن تصوير  مشاهدهم في مصر بنصف هذا  المبلغ و لكن كأنهم  بخلوا على  دفع  نصف هذه  الاموال  في مصر، و فضلوا بناء مدن مشابهة.

 

كل ذلك تسبب في حالة من الانزعاج من فريق العمل، و لكن هل يؤثر ذلك على نجاح الفيلم و أراء  الجمهور به و تحقيقه للايرادات أو نسب المشاهدة ؟ 

 أم أن الأمر مجرد غضب لحظي سيزول بمجرد خروج تلك التحفة الفنية المنترة للنور،  و سيكون فضول المشاهدين و حياديته اكبر من غضبهم و انزعاجم ؟