الفن
هل آرون تايلور جونسون هو جيمس بوند الجديد ؟
آرون تايلور جونسون ..سؤال تسائله جمهور سلسلة أفلام جيمس بوند كثيراً، بعد العلم بأن دانيال كريج قدم ىخر أفلام السلسلة في فيلمه الأخير "بوند 25"، فمن يستحق الحصول على دور جيمس بوند بعد دانيال كريج ؟
و كانت أغلب الترشيحات بين هنري كافيل و ريتشارد ماد، حيث أن ملامحهم تتناسب مع ملامح شخصية جيمس بوند المعروفة من حيث البشرة الفاتحة و العيون الملونة، و الجسد الرياضي كما أن كلاهما قدم شخصيات مشابهة من قبل، خاصة هنري كافيل الذي لعب دور عميل المخابرات أكثر من مرة ، فلن يستغربهم المشاهد في دور البطل الخارق جيمس بوند.
آرون تايلور جونسون :
كما انني لا انحاز لفكرة أن يكون العميل ( 007 ) الجديد امرأة، و ذلك ليس تقليلاً من اماكانيات و قدر المرأة على الاطلاق و لكن ليظل اسم جيمس بوند يتردد، فلا يمكن أن يتم اطلاق اسم حركي لرجل على امرأة، وكان هذا احد المقترحات التي تم الترويج لها الفترة الماضية ، خصوصاً بعدما شرعت كاتبة امرأة لأول مرة في استكمال كتابة سلسلة روايات جيمس بوند الجديدة، و التي ستصدر في ديسمبر المقبل.
و هناك ترشيحات أخرى طالبت بان يكون جيمس بوند الجديد هو أدريس ألبا، و لكن أخيراً اقترب الشركة المنتجة لسلسلة أفلام جيمس بوند من اختيار الممثل الذي تراه مناسباً للدور و هو الممثل آرون تايلور جونسون الذي انتشرت أخياراً تؤكد قرب توقيعه على السلسلة الجديدة التي ستضم على الاقل 6 أفلام.
آرون تايلور جونسون :
و الذي اعترض البعض على تجسيده للشخصية لأنه غير معروف بشكل كبير رغم أن ملامحه تتناسب مع ملامح الشخصية ، إلا أن الجمهور العربي لم يعجب بهذا الترشيح و لم يعرفوا السبب وراء اختياره هو بالتحديد، و لكن أكد البعض أن سبب الاختيار هو الرغبة في تحدي الجمهور بشخصيات غير معروفة لصناعة نجوم صف أول منها.
حيث اعترض الجمهور أيضاً في البداية على اختيار دانيال كريج في البداية لتجسيد شخصية العميل جيمس بوند بعد بيرس بروسنان، و لكنه اثبت نفسه و قدراته الخارقة للدور و حقق بالسلسلة نجاحات مذهلة، و بل و كانت أفلامه هي الافلام الأشهر في تاريخ السلسلة.
آرون تايلور جونسون :
و يبدو أن آرون تايلور خضع لاختبارات تقديم الشخصية و اجتاز الاختبار بنجاح عظيم، لذلك تم اختياره.
و أتمنى أن تكون الأفلام القادمة بها قدر كبير من التركيز على حياة جيمس بوند الشخصية و الجانب الانساني و الدرامي له، لنرى له زوجة و اطفال، فرجال المخابرات بشر عاديين ليسوا مجرد آلات حديدية لا تحب و لا تتأثر و لا تتعب و لا تصاب و لا يرتكبون أخطاء و لا يرفضون أي مهمة و لا يعملون بوجوههم المكشوفة أمام أعدائهم.
لهم نقاط ضعف و حياة خاصة قد تتقاطع كثيراً مع حياتهم المهنية و لكن لا يمكن أن يعيش الانسان دائماً متفرغاً لعمله فقط، بمعنى مختصر، أفضل أن تميل السلسلة الجديدة للواقعية أكثر من الخيال.
