اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مسؤول روسي: أوكرانيا نفذت هجومًا بطائرة مسيرة على مقر أسطول البحر الأسود

روسيا
روسيا

اتهم مسؤول روسي كبير، اليوم الأحد، أوكرانيا بتنفيذ هجوم بطائرة مسيرة علي مقر أسطول البحر الأسود قبل الاحتفالات المزمعة لإحياء يوم البحرية، مما أدى إلى إصابة خمسة وإجبارهم على إلغاء الاحتفالات.

ويأتي هذا الاتهام قبل ساعات من قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإشراف على احتفالات يوم البحرية في مسقط رأسه في سان بطرسبرج بينما تواصل موسكو تدخلها العسكري في أوكرانيا.

وكتب ميخائيل رازوفوجاييف، حاكم سيفاستوبول، موطن أسطول البحر الأسود الروسي، على تطبيق تلغرام: "طار جسم غير معروف إلى ساحة مقر الأسطول".

"وبحسب المعلومات الاولية فهي طائرة بدون طيار ".

وأضاف أن أوكرانيا قررت "إفساد يوم البحرية بالنسبة لنا".

ولم ترد وزارة الدفاع الأوكرانية على الفور على طلب للتعليق، وفقا لوكالة رويترز.

وتابع رازفوجاييف قائلا: إن خمسة موظفين من مقر الأسطول أصيبوا في الحادث وأن جهاز الأمن الفيدرالي يحقق في ملابسات الحادث.

وأشار رازوفوجاييف إلى أنه "تم إلغاء جميع الاحتفالات لأسباب أمنية". "يرجى التزام الهدوء والبقاء في المنزل إذا أمكن ذلك".

ويوم البحرية هو يوم عطلة روسية سنوية تقام خلاله أساطيلها عروضاً بحرية وتكريم بحارتها.

وقد ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في مارس 2014، مما أثار خلافًا كبيرًا مع الغرب عمّق بشأن دور موسكو في تمرد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.

وفي السياق، أعلنت الاستخبارات البريطانية، أمس السبت، أن أوكرانيا نجحت في صد هجمات روسية محدودة النطاق على خط المواجهة القائم منذ فترة طويلة بالقرب من مدينة دونيتسك في دونباس.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان علي تويتر: "إن القوات الروسية أنشأت في منطقة خيرسون، جسرين عائمين ونظام عبّارات للتعويض عن تضرر الجسور القريبة في الضربات الأخيرة."

وأضافت الوزارة: "أن السلطات التي عينتها روسيا في الأراضي المحتلة في جنوب أوكرانيا، تتعرض لضغوط متزايدة من موسكو لتعزيز سيطرتها على المنطقة والاستعداد لاستفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا في وقت لاحق من هذا العام."

وتابع البيان: "إن روسيا تصنف حاليًا المناطق المحتلة على أنها خاضعة لـ "إدارة مدنية-عسكرية" مؤقتة، ومن المحتمل أن تجبر السلطات المحلية السكان على الكشف عن التفاصيل الشخصية من أجل تكوين سجلات التصويت."