اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الدفاع البريطانية: مقاتلو مجموعة فاغنر تقدموا تكتيكيا في منطقة دونباس

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، عن تقدم مقاتلو مجموعة فاغنر تكتيكيا في منطقة دونباس الأوكرانية.

وقالت الوزارة في بيان نشر في صفحتها على تويتر: "نجح مقاتلو فاغنر في تحقيق تقدم تكتيكي في دونباس حول محطة فوهليهيرسكا للطاقة وقرية نوفولوهانسكي المجاورة، بالتزامن مع انسحاب بعض القوات الأوكرانية من المنطقة."

وأضافت الوزارة: أن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يقوم حاليا بزيارة إلى مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو."

وتابع البيان: إن "روسيا ستسعى إلى استغلال الزيارات لإلقاء اللوم على الغرب في أزمة الغذاء العالمية وكسب دعم الدول الأفريقية التي ظلت محايدة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا."

وأشارت الوزارة إلى أنه منذ عام 2014، بذلت روسيا جهودًا كبيرة لتأمين النفوذ في جميع أنحاء إفريقيا، مع نشر فاغنر بشكل متكرر كأحد أدوات التأثير المفضلة لديها في المنطقة.

وأوضحت أن روسيا ربما تتعامل بشكل أساسي مع إفريقيا لأنها تعتقد أنها ستعزز هوية القوة العظمى التي تطمح إليها روسيا.

ومن المحتمل أن تكون أهدافها الثانوية هي تأمين الامتيازات السلعية وإقناع الدول الأفريقية بالتصويت بما يتماشى مع مصالح روسيا في المحافل الدولية.

وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، أن مركز التنسيق المشترك، الذي تأسس في إطار اتفاق تاريخي لاستئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا، بدأ عمله في اسطنبول.

وقالت الوزارة في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الوفد الروسي لدى مركز التنسيق المشترك سيصل إلى تركيا اليوم ويبدأ العمل في شكل رباعي إلى جانب تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

ووقعت روسيا وأوكرانيا اتفاقًا تاريخيًا يوم الجمعة الماضي، بوساطة من أنقرة والأمم المتحدة، لإلغاء حظر صادرات الحبوب من موانئ أوكرانيا على البحر الأسود وتخفيف أزمة الغذاء الدولية، نقلا عن وكالة رويترز.

وتعرض الاتفاق للخطر على الفور بعد أن أطلقت روسيا صواريخ كروز على ميناء أوديسا، أكبر ميناء في أوكرانيا، صباح يوم السبت، بعد 12 ساعة فقط من حفل التوقيع في إسطنبول.

لكن موسكو وكييف قالتا إنهما ستحاولان المضي قدمًا في الاتفاقية - وهي أول اختراق دبلوماسي كبير في الصراع الذي يدخل الآن شهره السادس.