اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

وزيرة خارجية ألمانيا تزور مدينة بوتشا الأوكرانية في زيارة غير معلنة

وزيرة الخارجية الألمانية
وزيرة الخارجية الألمانية

وصلت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، إلى أوكرانيا اليوم الثلاثاء، في أول زيارة لمسؤول ألماني كبير للبلاد منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير.

وكانت محطتها الأولى في الزيارة الغير معلنة هي بلدة بوتشا، بالقرب من كييف، حيث اتهمت القوات الروسية بارتكاب فظائع، نقلا عن وكالة رويترز.

ومن جانبه، ذكر مساعد رئيس بلدية مدينة ماريوبول، بيترو أندريوشينكو، اليوم، إن ما لا يقل عن 100 مدني موجودون حتى الآن داخل مصنع آزوفستال للصلب بالمدينة الواقعة جنوب أوكرانيا.

وكتب بيترو أندريوشينكو، على قناته على تلغرام، "بالإضافة إلى قوات الجيش، ما لا يقل عن 100 مدني لا يزالون في مصنع آزوفستال. ومع ذلك، فإن هذا لا يقلل من كثافة الهجمات من قبل المحتلين"، نقلا عن وكالة رويترز.

هذا وقد أعلن وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، كليمنت بيون، اليوم، عن أن أعضاء الاتحاد الأوروبي قد يتوصلون إلى اتفاق هذا الأسبوع بشأن اقتراح المفوضية الأوروبية بحظر جميع واردات النفط من روسيا.

وقال بون لتلفزيون إل سي آي: "أعتقد أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع"، مضيفا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من المقرر أن يتحدث إلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في وقت لاحق اليوم.

والمجر من أكثر الدول المنتقدة لهذا الحظر المزمع على النفط الروسي. 

وقد قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس الاثنين، إنها أحرزت تقدمًا في المحادثات مع فيكتور أوربان بشأن هذا المشروع.

وفي السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، اليوم، أننا لا نخطط لإغلاق سفاراتنا في أوروبا ردا على الإجراءات غير الودية من الغرب

وأضاف جروشكو لوكالة الإعلام الروسية: "هذا ليس من تقاليدنا.. لذلك نعتقد أن عمل مكاتب التمثيل الدبلوماسي مهم".

وقد ألقى محتجون على الحرب في أوكرانيا، أمس الاثنين، مادة أحمر علي السفير السفير الروسي في بولندا، سيرغي أندرييف، أثناء توجهه لوضع الزهور في المقبرة العسكرية السوفييتية في وارسو للاحتفال بالذكرى الـ 77 للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

وهتف النشطاء المؤيدون لأوكرانيا "فاشيون" ولوحوا بالعلم الأوكراني الأصفر والأزرق واعترضوا طريق السفير بينما كان يسير باتجاه الضريح، ومنعوه من وضع إكليل الزهور. ثم رشقه عدة أفراد بمادة حمراء على وجهه وملابسه وعلى رجال آخرين يرافقونه.