اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

روسيا: الاتحاد الأوروبي أغلق حدوده أمام بعض الشاحنات الروسية والبيلاروسية

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي وروسيا

أعلنت دائرة الجمارك الروسية، اليوم السبت، أن دول الاتحاد الأوروبي التي تشترك في حدودها مع روسيا وبيلاروسيا منعت بعض مركبات الشحن المسجلة في البلدين من الدخول منذ أمس الجمعة بسبب العقوبات.

وقد فرض الاتحاد الأوروبي الجمعة رسميًا عقوبات جديدة ضد روسيا، من بينها: حظر استيراد الفحم والخشب والمواد الكيميائية وغيرها من المنتجات، بينما منع أيضًا العديد من السفن والشاحنات الروسية من الوصول إلى دول الاتحاد، وفقا لوكالة رويترز.

وذكرت دائرة الجمارك الروسية أن المركبات المستخدمة كوسيلة نقل دولية تحمل لوحات أرقام روسية وبيلاروسية لن تتمكن من نقل البضائع على أراضي الاتحاد الأوروبي.

وقالت مصلحة الجمارك "بحسب المعلومات المتوفرة، فإن القيود لا تنطبق حتى الآن على نقل البضائع على الطرق لنقل البضائع الصيدلانية والطبية والغذائية والزراعية، بما في ذلك القمح، وكذلك إيصال الطاقة والمعادن غير الحديدية والأسمدة".

وكان العبور من روسيا إلى كالينينغراد - المعقل الروسي على بحر البلطيق المحصور بين بولندا وليتوانيا - لا يزال مفتوحًا للمركبات المسجلة في روسيا.

وقد أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم، على أن مرتكبي جرائم قتل المدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية مذنبون بارتكاب جرائم حرب ويجب محاسبتهم.

وقال شولتز "هذا شيء لا يمكننا نسيانه" في إشارة إلى مقتل مدنيين في البلدة الواقعة شمال غربي كييف.

وأضاف: "لا يمكننا التغاضي عن أن هذه الجريمة. هذه جرائم حرب لن نقبل بها، ويجب محاسبة من فعل ذلك"، وفقا لوكالة رويترز.

وتابع شولتز، متحدثا في تجمع حاشد قبيل انتخابات الولاية في ولاية شليسفيغ هولشتاين الشمالية، إن ألمانيا ستواصل تزويد أوكرانيا بأسلحة دفاعية لإرسال رسالة مفادها أنها ملتزمة بحماية سيادة الدول الأوروبية.

وقال "يجب أن تظل الحدود الأوروبية كما هي".

ومنذ انسحاب القوات الروسية من بوتشا الأسبوع الماضي، يقول المسؤولون الأوكرانيون إنه تم العثور على مئات المدنيين قتلى. 

وذكر نائب رئيس بلدية بوتشا أن أكثر من 360 مدنيا قتلوا ودفن حوالي 260-280 في مقبرة جماعية لسكان آخرين.

ووصفت روسيا المزاعم بأن القوات الروسية أعدمت المدنيين في بوتشا أثناء احتلالها للبلدة بـ "التزوير الرهيب" بهدف تشويه سمعة الجيش الروسي.