اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الدفاع البريطانية: روسيا قد تجري استفتاء على الانفصال في مدينة خيرسون الأوكرانية

الغزو الروسي لأوكرانيا
الغزو الروسي لأوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية،  اليوم الثلاثاء، عن خروج تظاهرات متعددة على مدى عدة أيام في مدن خيرسون وميليتوبول وبيرديانسك التي دخلتها روسيا.

وأوضحت الوزارة في تحديث استخباراتي علي تويتر، أن التقارير تشير إلى أن روسيا قد تسعى لإجراء استفتاء في خيرسون في محاولة لإضفاء الشرعية على المنطقة باعتبارها "جمهورية انفصالية" على غرار دونيتسك ولوهانسك وشبه جزيرة القرم.

وشارت الدفاع البريطانية إلى أنه وردت أنباء عن مزيد من الاحتجاجات في المدينة أمس حيث ورد أن القوات الروسية أطلقت طلقات تحذيرية في محاولة لتفريق المحتجين السلميين.

كما أفادت الأنباء أن روسيا عينت عمدة خاص بها في ميليتوبول عقب الاختطاف المزعوم لسلفه يوم الجمعة 11 مارس. وفي وقت لاحق، ورد أن عمدة دنيبرورودين قد اختطف من قبل القوات الروسية.

ومن المرجح أن تقوم روسيا بمزيد من المحاولات لتقويض الديمقراطية الأوكرانية في الوقت الذي تحاول فيه تعزيز سيطرتها السياسية على أوكرانيا.

ومن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر أمس الاثنين، إن المفاوضات مع روسيا ستستمر اليوم الثلاثاء.

وأضاف زيلينسكي: أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في إطار الجهود التفاوضية لإنهاء الحرب مع روسيا "بسلام عادل"، نقلا عن وكالة رويترز.

وتابع زيلينسكي في خطابه الليلي بالفيديو: "عمل وفدنا أيضًا على هذا الأمر في المفاوضات مع الجانب الروسي". "جيد جدًا، كما قيل لي. لكن دعنا نرى. سيستمرون غدًا."

هذا ونفت الصين، اليوم، مزاعم المسؤولين الأمريكيين بأن روسيا طلبت مساعدة عسكرية في أوكرانيا من بكين واتهمت واشنطن بنشر "معلومات مضللة خبيثة" تهدد بتصعيد الصراع.

وقالت السفارة الصينية في لندن لرويترز في بيان، إن "الولايات المتحدة نشرت مرارا معلومات مضللة خبيثة ضد الصين بشأن قضية أوكرانيا."

وأضافت أن "الصين تلعب دورا بناء في تعزيز محادثات السلام".

وتابعت السفارة: أن "الأولوية القصوى الآن هي تخفيف التوترات بدلاً من صب الزيت على النار والعمل على تسوية دبلوماسية بدلاً من زيادة تصعيد الموقف".

وذكر العديد من المسؤولين الأمريكيين أن روسيا طلبت من الصين معدات عسكرية بعد غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، مما أثار مخاوف في البيت الأبيض من أن بكين قد تقوض الجهود الغربية لمساعدة القوات الأوكرانية في الدفاع عن بلادهم.