اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

قيادي عسكري يمني: الجيش يحرر مواقع استراتيجية جنوب مأرب

الجيش اليمني - صورة
الجيش اليمني - صورة أرشيفية

أعلن الجيش اليمني، اليوم الثلاثاء، عن تمكن قواته بالتعاون مع رجال المقاومة الشعبية، من تحرير واستعادة مواقع عسكرية استراتيجية جنوبي مأرب، بعد معارك عسكرية ضد مليشيا الحوثي التابعة لإيران.

وقال قيادي عسكري يمني لصحيفة “سبتمبر نت”، إن "الجيش الوطني نفذ عملية عسكرية عكسية صباح اليوم الثلاثاء تمكن خلالها من استعادة وتحرير مواقع عسكرية استراتيجية في جبهات جنوبي محافظة مأرب".

 وأضاف: أن "قوات الجيش الوطني بعد تمكنها من تحرير واستعادة تلك المواقع العسكرية على أطراف مديريتي الجوبة وحريب، وسط انهيارات ميدانية واسعة في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران."

وتابع قائلا: إن "مليشيا السلالة والكهنوت الإمامية منيت بخسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والعتاد، إلى جانب تسليم مجموعة من عناصر المليشيا الحوثية نفسها إلى الجيش الوطني بكامل عدتها وعتادها العسكري."

وثمن القيادي العسكري الدور الكبير والمباشر لطيران التحالف العربي الذي كان حاضراً بقوة في معركة اليوم، مستهدفاً تعزيزات وتجمعات مليشيا الحوثي الإرهابية القادمة إلى ذات الجبهة.

وفي السياق، أفادت مصادر قبلية يمنية، الأربعاء، بأن ميليشيات الحوثي استهدفت بـ 3 صواريخ باليستية قرى جنوب مأرب، وفقا لقناة العربية.

سقوط قتلي وجرحي

وأكدت المصادر على سقوط قتلي وجرحي من المدنيين جراء القصف الحوثي الباليستي جنوب مأرب.

وفي سياق متصل، أكد وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني، الأحد الماضي، على أن انفجار عدن يؤكد ضرورة استكمال تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض.

وقال الأرياني في تغريده على تويتر: "ندين ونستنكر بأشد العبارات الجريمة الارهابية الغادرة والجبانة التي استهدفت محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس ومعالي وزير الزراعة والثروة السمكية سالم السقطري بانفجار سيارة مفخخة أثناء مرور موكبهم في منطقة حجيف، والتي اسفرت عن استشهاد 6 واصابة 7 آخرين من مرافقيهم والمواطنين".

وأضاف: أن "الجريمة التي تتزامن مع تصعيد مليشيا الحوثي في محافظات مأرب وشبوة، تهدف لخلط الأوراق وإفشال جهود الحكومة في تطبيع الأوضاع بالمناطق المحررة، وتأكيد على ضرورة المضي في استكمال تنفيذ الشق الامني والعسكري من اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة الارهاب وتنظيماته".