اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

البيت الأبيض: الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للتعاون مع كوريا الشمالية

تجارب كوريا الشمالية
تجارب كوريا الشمالية الصاروخية ،أرشيفية

أكد نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير،أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للتعاون مع كوريا الشمالية وذلك بعد انباء عن إجراء بيونج يانج تجارب ناجحة لصاروخ كروز طويل المدى جديد.

وقالت بيير فى تصريحات أوردته وكالة رويرتز للأنباء فى نسختها الإنجليزية اليوم الإثنين"موقفنا لم يتغير تجاه كوريا الشمالية ، فنحن نظل على استعداد للمشاركة والتعاون معها".

وكانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وصفت فى وقت سابق تجارب الصواريخ التي تجريها بيونج يانج بأنها "سلاح استراتيجي له أهمية كبيرة" .


وفى السياق ذاته طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي باجتماع لمجلس الأمن بعد إجراء كوريا الشمالية تجارب صاروخية وصفت بالناجحة ، وفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية .

وفى وقت سابق من اليوم أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، أن الاختبار الصاروخي الذي أجرته كوريا الشمالية يمثل "تهديدا" لجيرانها والمجتمع الدولي.

وقالت القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ في بيان،اليوم الإثنين إن "هذا النشاط يُلقي الضوء على التركيز المستمر لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على تطوير برنامجها العسكري، والتهديد الذي يُمثّله ذلك لجيرانها والمجتمع الدولي".

وكانت كوريا الشمالية قد أجرت اختباراً بنجاح لصاروخ جديد من طراز "كروز طويل المدى" في عطلة نهاية الأسبوع .

وبحسب قناة العربية أجريت تجارب الإطلاق يومي السبت والأحد الماضيين بحضور كبار المسؤولين الكوريين الشماليين،و كانت ناجحة.

كما قطعت الصواريخ مسارا طوله 1500 كيلومتر قبل أن تبلغ هدفها الذي لم تحدده وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.

ومن جانبه تبنى مجلس الأمن الدولي قرارات عدة تحظر على كوريا الشمالية مواصلة برامج أسلحتها النووية وصواريخها البالستية.

ورغم تعرضها لكثير من العقوبات الدولية، طورت هذه الدولة قدراتها العسكرية سريعا خلال السنوات الأخيرة بقيادة كيم جونغ أون.


وفى نهاية شهر أغسطس الماضي رجحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير سنوي استئناف كوريا الشمالية تشغيل مفاعل نووي يُعتقد على نطاق واسع أنه أنتج بلوتونيوم لأسلحة نووية.

يذكر أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة لم تتمكن من دخول كوريا الشمالية منذ أن طردت بيونغ يانغ مفتشيها عام 2009.