اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

لا تشيلون هم البيت موحد.. منشغلون بمهاجمة الإمارات والإمارات منشغلة عنهم بنجاحها

مريم الكعبي: دور الإخوان والجزيرة لم ينتهي.. مخطط التفكيك وإسقاط الدول مستمر.. لكن « لا تشيلون هم »

لا تشيلون هم البيت
لا تشيلون هم البيت موحد.. منشغلون بمهاجمة الإمارات والإمارات

قالت الكاتبة والناقدة الاعلامية الاماراتية مريم الكعبي ان ‏" الغياب لا يعني الرحيل  والتجاهل لا يعني التغافل والصمت لا يعني الرضا " ، واردفت قائلة : أتمنى أن تتذكروا الأخوان لأنهم لم ينتهوا ، ومزاعم آخر معقل للأخوان أكذوبة يروجونها لتصدقوها ، ودور قناة الجزيرة لم ينته ولن ينتهي مهما حاولوا تغيير خطابهم ، فلا تفرحوا بهم فمنهج الأخوان هو الذي يرسم سياسة الجزيرة ، فاختيار الوقت لصناعة رأي عام وتوجيهه هو  الأساس عندهم .

حرب دعائية ممنهجة

واضافت مريم الكعبي : كل ما يحدث اليوم كان متوقعاً ، وسياسة إعلامنا لم تتغير من أجل المواجهة الحقيقية ، وكل من يمتلك ذرة من الوعي سيدرك أن لا شيء تغير ، وأن هدف تفكيك الدول العربية ما زال مستمراً ، وأن دول الخليج هي في مرمى هذه الأجندة حالياً ، وخلاصة ما حدث بعد اتفاق العلا هو حرب دعائية ممنهجة ومنظمة ، واستهدف صورة الإمارات وتشويه سياساتها والتشكيك في مواقفها ومحاربة اقتصادها وصناعة صورة ذهنية خاطئة ، من أجل تكوين رأي عام عربي ضدها ، وتابعت الكعبي متسائلة : هل يذكركم ذلك بشيء ؟ .

لا تشيلون هم البيت موحد.. منشغلون بمهاجمة الإمارات والإمارات منشغلة عنهم بنجاحها

اخونجية رموا عباءة الأخوان

‏قبل العلا " والكلام مازال علي لسان مريم الكعبي "  كانت هنالك حسابات وهمية تهاجم الإمارات ، اليوم هنالك حسابات موثقة لأسماء مشهورة ومعروفة ، وظفت وقتها وجهدها ورمت بكل ثقلها من أجل الطعن في دولة الإمارات وتشويه مواقفها والتشكيك في أدوارها ، وتشكل مواقع التواصل في كلوب هاوس وتويتر واليوتيوب الامتداد لسياسة الجزيرة ، أخونجية رموا عباءة الأخوان وتحولوا إلى ليبراليين ودعاة حريات ، ما لم يتغير هو أنهم يهاجمون الدول العربية ويشككون في سياساتها ويضربون قيم الولاء لها ، والقناع تغير العباءة ، اختلفت الدور الخبيث والسياسة التخريبية ما زالت .

يجندون خلاياهم الالكترونية

المضحك في هذه الحرب التي يستهدفون فيها دولة الإمارات ، أنهم يحاربون مغردين وطنيين يدافعون عن وطنهم ويردون عنه الحملات المغرضة ، يريدون ممارسة أدوارهم في استهداف دولتنا ، ومطلوب منّا أن نسمع ونرى ونقرأ ولا نتكلم .. فمن أنتم ؟ ، وعندما نضع صورة لبلادنا يهاجمون ، وعندما نتحدث عن نجاح يسخرون منا ، وعندما نكتب عن إنجاز يشككون ، حقيقة لقد أعجزوا الدهر عن ولادة مسوخ بشرية تتقيح الكراهية والحقد مثلهم  ، لكننا والله نحمد الله أن توحد البيت الإماراتي يكشف ضآلة كل من يستهدفنا ‏" فالبيت متوحد " ، ولو عطس مواطن إماراتي اليوم سيجندون خلاياهم الالكترونية ، ويستدعون جرذانهم من كل المخابيء ، ليتدافعوا بالتشكيك بخيانة الإمارات للعالم ، وكذب الإمارات بشأن مصدر فيروس كورونا ، وبأن ووهان في الإمارات وليست في الصين .

لا تشيلون هم البيت موحد.. منشغلون بمهاجمة الإمارات والإمارات منشغلة عنهم بنجاحها

 العته والحماقة في  تغريداتهم

واكدت الكاتبة الاماراتية انه : حينما أقرأ لبعض المستثقفين ممن تعرفوا على الميكرفون قريباً ، وظنوا أن مهارة الكتابة ستحولهم إلى قادة فكر في الوطن العربي ، أشعر بأنهم وصلوا مرحلة من العته والحماقة في  تغريداتهم ، وأن جنون الريتويت جعلهم يقترحون على الإمارات سفرائها وطريقة تمثيلها الدبلوماسي ‏" حتى هيكل ما سواها " ، لذا أقول : عزيزي عضو الميكرفون أن يكون لك كرسي في استديو هذا لا يعني أن لك مكاناً في سياسة دولتنا وتمثيلها الدبلوماسي ، الريتويت والمتابعة والكاميرا لن تجعل منك شخصاً مخولا لتوجيه سياسة قناة تلفزيونية فكيف بسياسة دولة ؟ ، نصيحة : ركز على البدلة والميكرفون فهما المتاح لإمكانياتك.

 جرذان الأمة يتاجرون بشعارات الوحدة

وقالت الكعبي : نحن نصمت لأننا نسمو بقيم غيرنا لم يتعلم أبجدياتها ، ومن الأقوال المأثورة ‏" منشغلون بمهاجمة الإمارات والإمارات منشغلة عنهم بنجاحها " ، ومن الأقوال التاريخية ‏" البيت متوحد " ، ومن الأقوال الفاصلة ‏" لا تشيلون هم " مشددة علي ان الاتحاد كان مجرد مفهوم في المنطقة وأصبح بعد قيام دولة الإمارات نموذجاً ريادياً ملهماً ، وجرذان الأمة الذين يتاجرون بشعارات الوحدة لا يرون هذه الحقيقة المشرقة على الكون ، إلا على كهوف أنفسهم المظلمة ، واختتمت الكعبي ساخرة : الأخوة والأخوات غير الأعزاء وغير العزيزات المهاجمين والمهاجمات لدولة الإمارات اقتراح : وحدوا الهاشتاق والصورة ليش يا الإمارات حتى عضو الميكرفون خبروه مش خسارة يكون من جيش الريان .