اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

السودان: مقتل 4 أشخاص جراء نزاع قبلي في ولاية نهر النيل

الشرطة السودانية-
الشرطة السودانية- صورة ارشيفية

أفادت وسائل اعلام فى السودان بمقتل 4 أشخاص جراء نزاع قبلي فى ولاية نهر النيل مساء اليوم الجمعة .

وقبلها بساعات قليلة أعلنت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور مقتل 7 أشخاص أحدهم شرطي، بمنطقة حبوبة .

وعقدت اللجنة، اجتماعاً، بمحلية قريضة، طالبت فيه بالقبض على الجُناة وفرض هيبة الدولة.

وقالت إن أحد القتلى شرطي يحمل رتبة وكيل عريف في قوات الاحتياط المركزي.

يشار إلى نحو 200 شخص على متن درّاجات نارية وسيارات وخيول وجمال، هاجموا قرية حبوبة، حيث يُعد هذا الهجوم الثاني من نوعه على المنطقة في غضون 20 يوماً.

وقال والي جنوب دارفور بالإنابة، حامد محمد التيجاني، إنه يجب حسم التلفتات الأمنية التي تُجرى في الولاية بالقبض على الجُناة وتقديمهم للعدالة.

وكانت محكمة في الأبيض غربي السودان،قد قضت ليل الخميس بإعدام 6 عناصر من الدعم السريع لإدانتهم بقتل طالب، وبرأت اثنين من المتهمين، وأحالت الثالث إلى محكمة الطفل .
فيما أطلقت قوات من الدعم السريع، التي يقودها نائب المجلس السيادي، الفريق محمد حمدان حم دتي الرصاص الحي على طلاب مدينة الأبيض خلال مظاهرات نهاية يوليو في عام 2019.

وفى السياق ذاته شهدت قاعة المجلس التشريعي بولاية شمال كردفان بمدينة الأبيض، جلسة الحكم برئاسة أحمد حسن الرحمة قاضي الاستئناف، كما حضر النائب العام المكلف هذه الجلسة.
وعلى صعيد اخر وافق مجلس الوزراء السوداني، الثلاثاء، على مشروع قانون يتيح للسودان الانضمام إلى المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية.
ويشكل هذا القرار خطوة إلى الأمام في المحاكمة التي طال انتظارها للمشتبه بهم المطلوبين لارتكابهم جرائم حرب وإبادة جماعية في صراع دارفور، بمن فيهم الرئيس السابق عمر البشير.
إلا أن مشروع القانون لايزال بحاجة إلى مصادقة مجلس السيادة الحاكم في السودان ومجلس الوزراء. ويقومان معا مقام برلمان مؤقت. ولم يعرض مجلس الوزراء إطارا زمنيا للتصديق.

يشار إلى أن السودان تقوده حكومة عسكرية - مدنية مشتركة منذ الانتفاضة الشعبية التي أدت إلى الإطاحة بالبشير في أبريل 2019. وكانت الحكومة الانتقالية، التي وعدت بإصلاحات ديمقراطية، قد ذكرت في السابق أن المتهمين بارتكاب جرائم حرب بمن فيهم البشير سيحاكمون أمام المحكمة الجنائية الدولية.