اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

المحكمة العراقية: تأجيل البت بدعوى الكتلة الأكبر في البرلمان إلى الخميس المقبل

المحكمة الاتحادية
المحكمة الاتحادية العليا العراقية

أعلنت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، اليوم الثلاثاء، عن تأجيل موعد البت بدعوى الكتلة الأكبر في البرلمان إلى الخميس المقبل.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "المحكمة الاتحادية العليا قررت، اليوم، تأجيل موعد البت بدعوى الكتلة الأكبر إلى الخميس المقبل الموافق الثالث من فبراير الحالي".

وفي السياق، دعا زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدي الصدر، أمس الاثنين، عقب انتهاء اجتماعه مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، ورئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، في النجف بشأن تشكيل الحكومة، إلي وقف العنف والإرهاب.

وقال الصدر في تغريده على تويتر: "أوقفوا الإرهاب والعنف ضد الشعب والشركاء، فلازلنا مع تشكيل حكومة أغلبية وطنية".

وأضاف الصدر: "ونرحب بالحوار مع المعارضة الوطنية".

وقد وصل رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، ورئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني، أمس إلى محافظة النجف الأشرف للقاء زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.

وأفادت وكالة الأنباء العراقية "واع" بأن "وفد يضم رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وصل الى محافظة النجف عبر مطارها الدولي".
وأوضحت "واع" أنَّ "الوفد سيتوجه للقاء السيد مقتدى الصدر في الحنَّانة".

وقد طرح رئيس إقليم كردستان السابق، مسعود بارزاني، مبادرة لحل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة للعملية السياسية في العراق.

وقال برزاني في رسالة إلى الرأي العام في العراق وإقليم كردستان: "من أجل حل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق، طرحت مبادرة سياسية، وفي سياق هذه المبادرة، أقترح أن يقوم السيدان، نيجيرفان بارزاني، ومحمد الحلبوسي، بزيارة السيد مقتدى الصدر والتشاور حول كيفية مواصلة العملية السياسية وإزالة العقبات والمشاكل"، نقلا عن وكالة رووداو الكردية.

وأضاف بارزاني: "آمل أن تكون لهذه المبادرة نتائج إيجابية وأن تكون في مصلحة العراق وجميع مكوناته".
وفي وقت سابق، أبلغ زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قادة الإطار التنسيقي أن بإمكانهم جميعاً، باستثناء نوري المالكي، الانضمام إلى جبهته، لكن الإطار لم يوافق بعد على ذلك، الأمر الذي يجعل التيار الصدري يتجه مع حلفائه الى تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية التي ينادي بها.