اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الداخلية البريطانية: تفعيل إجراءات أمنية لحماية المشرعين في البلاد

عناصر من الشرطة البريطانية
عناصر من الشرطة البريطانية

تعهدت وزارة الداخلية البريطانية، اليوم السبت، بحماية لقاء المشرعين بالناخبين، حيث سيتم تفعيل إجراءات أمنية لحماية المشرعين في البلاد، وفقا للعربية نت.

وفي وقت سابق من اليوم، أشارت قناة العربية الإخبارية، إلى أن النائب البريطاني المحافظ المقتول ديفيد أميس كان يترأس اللجنة البريطانية للحريات في إيران.

وقد كتب أميس عدة مقالات ناقدة للوضع في إيران، كما دعا مرارا لتحسين سجل الحريات وحقوق الإنسان الإيراني.

هذا وقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن زيارته للمدينة حيث تعرض النائب ديفيد أميس للطعن حتى الموت.

 عمل إرهابي

وقد كشفت الشرطة البريطانية، اليوم السبت، عن أن حادثة طعن النائب البريطاني حتى الموت أمس عمل إرهابي، موضحة أن التحقيقات الأولية بينت أن هناك دافع محتمل مرتبط بالتطرف.

وقد ذكر أحد شهود العيان من كنيسة بإسيكس في شرق بريطانيا، حيث وقع الحادث، أن المهاجم الشاب انتظر النائب في القاعة، وحين أقدم للقائه مبتسما، استل خنجرا وطعنه عدة مرات.

ولفت الشاهد إلى أن النائب أميس وقف عند باب القاعة في البداية، متحدثا مع ناخبي تلك الدائرة، وملوحا للمارة، إلى جانب لافتة كتب عليه "نرحب بالجميع هنا".

فيما كان عدد من الناس ينتظرونه في الداخل من أجل التحدث إليه ومقابلته. وقد كان من بين أولئك الذين رتبوا للقاء النائب القتيل، بحسب ما قال جون لامب عضو مجلس محلي عن حزب المحافظين لصحيفة التيليغراف، الشاب المهاجم.

وأضاف: "كان هناك أشخاص ينتظرونه في الكنيسة، فيما كان اثنان من موظفي مكتبه يدونون الملاحظات والطلبات، عندها تقدم إليه شخص، كان ينتظر دوره في الداخل، وطعنه.. لقد أخرج هكذا بكل بساطة سكينًا وطعنه عدة مرات ".

في حين أشارت جوديث مكماهون، نائبة رئيس نادي المحافظين المحلي، إلى أنها علمت بأن "ديفيد طُعن ثلاث مرات، وربما أكثر ".

بينما أفادت تقارير أخرى بأن النائب البارز في حزب رئيس الوزراء بوريس جونسون تعرض للطعن 10 مرات على الأقل.

أما المهاجم الذي ألقي القبض عليه لاحقا، فتبين أنه يبلغ من العمر 25 عاما، ومن أصول صومالية.

كما أفاد شهود عيان أن القاتل لم ينبت ببنت شفة، ولم يقل أي شيء يوضح دوافعه، كما لم يحاول حتى الفرار من موقع الحادث أو مهاجمة أي شخص آخر، بينما كان الحاضرون مرعوبين يتصلون خفية بالشرطة لطلب النجدة.