اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الاحتلال الاسرائيلي يقمع وقفة لإسناد الاسري الفلسطينيين المضربين عن الطعام بسلفيت

الاحتلال الاسرائيلي
الاحتلال الاسرائيلي يقمع مسيرة فلسطينية ،ارشيفية

عمدت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الجمعة على قمع وقفة دعم وإسناد للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري، وذلك خلال الفعالية الأسبوعية بمنطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت.


كما منعت قوات الاحتلال الأهالي من الوصول لأراضيهم المُهددة بالاستيلاء عليها، ووضعت علامات في المنطقة تمهيدا لإغلاقها بشكل كامل.


ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن أمين سر حركة "فتح" اقليم سلفيت عبد الستار عواد قوله : إن المزارعين في محافظة سلفيت بمعركة شرسة مع الاحتلال والمستوطنين للدفاع عن الأرض وحمايتها، متوجها بالتحية إلى كل الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، خاصة المُضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري .

وقبلها بدقائق قمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلي ما أدي إلى سقوط عشرات الاصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع .
وقال المتحدث الاعلامي في اقليم قلقيلية مراد شتيوي : إن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة قبل انطلاق المسيرة، ونصبوا كمائن في منازل مهجورة، واعتدوا على المشاركين في المسيرة باطلاق بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
يذكر أن المسيرة خرجت هذا الأسبوع بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المناهضة للاحتلال، والمنددة بجرائمه بحق أبناء شعبنا، خاصة في القدس، وبيت أمر، وبيتا والأغوار الشمالية.
هذا وأدي عشرات المواطنين في مسافر يطا، صلاة الجمعة، في أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور لـ"وفا"، إن العشرات من الأهالي وأصحاب الأراضي أدوا صلاة الجمعة في أراضيهم المهددة بالاستيلاء عليها في المنطقة الواقعة بين لتوانة وشعب البطم شرق يطا، القريبة من مستوطنة "افيقال" المقامة عنوة على أراضي المواطنين، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات الأسبوعية التي تنظمها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بالتعاون مع إقليم حركة فتح بيطا ولجان الحماية والصمود.
وأضاف أن هذه الفعالية جاءت ردا على قيام عدد من المستوطنين بنصب خيم على أراض تعود لعائلة "جبارين" في تلك المنطقة، تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح توسيع المستوطنات القريبة.