اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

العراق: الكاظمي يبحث مع وفد أمريكي انسحاب القوات المقاتلة

الكاظمي خلال استقباله
الكاظمي خلال استقباله وفد أمريكي

استقبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، اليوم الخميس، منسق البيت الابيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت ماكجورك والوفد المرافق له.

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، بأن اللقاء بحث التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتحضيرات لعقد الجولة القادمة من الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، كما تمت مناقشة اليات انسحاب القوات المقاتلة من العراق والانتقال الى مرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي.

وفي سياق آخر، قدم رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، خلال جلسة المجلس التي عقدت أول أمس الثلاثاء، عزاءه لعوائل الشهداء والجرحى بالفاجعة التي حصلت في مستشفى الإمام الحسين ونقرأ سورة الفاتحة وقوفاً على أرواح الشهداء.

وقال الكاظمي: ما حدث يوم أمس في مدينة الناصرية يمثل جرحاً عميقاً في ضمير العراقيين جميعاً، مؤكدا على أن المسؤولية تتضاعف بتكرار هذا النوع من الفواجع خلال الأشهر الماضية، والتي تتزامن مع أزمات كبيرة بعضها طبيعي مثل الأزمة الاقتصادية، وبعضها بفعل فاعل مثل ضرب أبراج نقل الطاقة وتعطيل الشبكة الوطنية، ومحاولة البعض زعزعة الأمن الداخلي ونشر الفوضى والشكوك ومنع مضي القرار الوطني العراقي.

معالجة الخلل

وأضاف: نقف اليوم أمام شعبنا وعوائل الشهداء خاصة، لنقول إن المسؤولية التي تطوّق أعناقنا دفعت في كل مرّة إلى اتخاذ خطوات كبيرة لمعالجة الخلل ومحاسبة المُسيء، وهذا ما سنفعله في قضية مستشفى الإمام الحسين في الناصرية من أجل الانتصار لدماء الشهداء الذين سقطوا.

وتابع قائلا: حادث يوم أمس يؤشر خللاً بنيوياً في الهيكلية الإدارية للدولة العراقية، حيث إن تشخيص الأخطاء لا يتم توظيفه ولا متابعته، ويذهب المواطنون ضحايا.

وأكد الكاظمي على أن الحاجة صارت ملحّة لإطلاق عملية إصلاح إداري شامل، وأهم خطوات الإصلاح هو أن نفصل العمل الإداري عن النفوذ السياسي.

وأشار الكاظمي إلى أنه من غير المعقول حجم الإهمال أو الفعل المقصود أو غير المقصود الذي يمكن له أن يترك كارثة بهذا الحجم الإنساني الثقيل، وستقود نتائج التحقيق العادل الذي فتحناه إلى معرفة المقصرين المباشرين.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن عندما تنجرف السياسة بعيداً عن المبدأ الأخلاقي والالتزام الإنساني، فسنكون تحت سيطرة مبدأ شريعة الغاب بعينها.