اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

سوريا: عودة الاشتباكات بين القوات الكردية وعناصر داعش في حي غويران بالحسكة

القوات الكردية -
القوات الكردية - أرشيفية

أفادت وسائل إعلام كردية، اليوم السبت، بعودة الاشتباكات بين القوات الكردية وعناصر تنظيم داعش الإرهابي في حي غويران بمحافظة الحسكة.

وذكرت "وكالة أنباء هاوار" الكردية، أن قوى الأمن الداخلي وخلية لمرتزقة داعش يشتبكان بالأسلحة الرشاشة بالقرب من مدرسة فاطمة الزهراء في حي غويران.

وأوضحت الوكالة أن الطرفان اشتبكا أثناء تمشيط قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية للشوارع المحيطة بمدرسة فاطمة الزهراء في حي غويران، حيث كانت الخلية مختبئة في أحد المنازل.

ونقلت الوكالة عن قوى الأمن الداخلي قولها، إن الخلية مؤلفة من 5 مرتزقة، قضي على أحدهم، ويجري التعامل مع الآخرين.

وتواصل قوى الأمن الداخلي بمساندة قوات سوريا الديمقراطية عمليات التمشيط في حيي "غويران، والزهور" وباقي أحياء مدينة الحسكة.

وفي السياق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الأربعاء، عن السيطرة بشكل كامل على سجن غويران في الحسكة، نقلا عن شبكة سكاي نيوز عربية.

وقد سلم مسلحو تنظيم داعش أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية.

وفي وقت سابق، أفادت قناة العربية الإخبارية، باستسلام جماعي لمسلحي وسجناء سجن غويران في الحسكة شمالي سوريا.

وأشارت العربية إلي أنه ما زال هناك بعض المتحصنين في الجزء الشمالي من سجن الحسكة.

كما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن أن 550 من عناصر داعش سلموا أنفسهم لنا في سجن غويران بالحسكة.

وقد ارتفعت حصيلة قتلى سجن غويران بمحافظة الحسكة السورية منذ مساء الخميس الماضي حتى الأن، إلى 166 قتيل، منهم: 114 من تنظيم داعش و45 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك، نظراً لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم حتى الأن، بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.

ويسود هدوء حذر سجن غويران ومحيطه ضمن مدينة الحسكة، بالتزامن مع تحليق مستمر لطيران التحالف في الأجواء، وسط نداءات متواصلة توجهها القوات العسكرية المتواجدة داخل أسوار السجن لمسلحي داعش بتسليم أنفسهم وخروجهم من المهاجع التي يتحصنون ضمنها.

وأوضح المرصد السوري أن سجناء التنظيم الذين جرى إخراجهم أمس من سجن غويران تم نقلهم إلى الشدادي.