اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

جائزة نوبل: آبي أحمد عليه مسؤولية خاصة لإنهاء النزاع بإقليم تيغراي الإثيوبي

رئيس الوزراء الإثيوبي
رئيس الوزراء الإثيوبي - أرشيفية

أكدت لجنة جائزة نوبل، اليوم الخميس، على أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، عليه مسؤولية خاصة لإنهاء النزاع في إقليم تيغراي، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وفي السياق، صرح اثنان من عمال الإغاثة لوكالة "رويترز"، السبت، نقلا عن السلطات المحلية وشهود عيان، بزن القوات الإثيوبية نفذت ضربة جوية على مخيم للنازحين في إقليم تيغراي، أسفرت عن مقتل 56 شخصا وإصابة 30 آخرين على الأقل.

وقال عاملين الإغاثة، اللذان طلبا عدم ذكر اسمهما، إن عدد القتلى أكدته السلطات المحلية، كما أرسلا صورا التقطوها للجرحى في المستشفى ومن بينهم العديد من الأطفال.

وأضاف العاملين: أن الضربة الجوية أصابت مخيم في بلدة ديبيت شمال شرقي المنطقة بالقرب من الحدود مع إريتريا.

ولم يرد المتحدث باسم الجيش الإثيوبي، الكولونيل جيتنت أدان، والمتحدث باسم الحكومة، ليجيس تولو، على الفور على طلبات للتعليق. 

ونفت الحكومة في السابق استهداف المدنيين في الصراع المستمر منذ 14 شهرا مع قوات تيغراي المتمردة.

وفي سياق متصل، قال مصدران لوكالة رويترز، الشهر الماضي، إن واشنطن قلقة من بيع تركيا طائرات مسيرة إلى إثيوبيا، مشيران إلى أن هناك أدلة متزايدة على أن حكومة أديس أبابا استخدمت الأسلحة ضد مقاتلي تيغراي.

وذكر مسؤول غربي كبير أن لدى واشنطن مخاوف إنسانية عميقة بشأن المبيعات، والتي قد تتعارض مع القيود الأمريكية على الأسلحة إلى أديس أبابا.

وتسببت الحرب المستمرة منذ عام بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، وهي من بين أكثر الصراعات دموية في إفريقيا، في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان "أثار تقارير عن استخدام طائرات مسيرة مسلحة في إثيوبيا وما يصاحب ذلك من خطر إلحاق ضرر بالمدنيين" خلال زيارة لتركيا الأسبوع الماضي.

ورفضت تركيا، التي تبيع طائرات مسيرة لعدة دول في أوروبا وإفريقيا وآسيا، الانتقادات الموجهة إليها، بأنها تلعب دورًا مزعزعًا للاستقرار في إفريقيا وقالت إنها على اتصال بجميع الأطراف في إثيوبيا للحث على المفاوضات.

ووافقت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي على إجراء تحقيق مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان في إثيوبيا، وهي خطوة عارضتها بشدة حكومة أديس أبابا.