اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

بدء توافد النواب إلى داخل قاعة البرلمان العراقي تمهيدا لتأدية اليمين الدستورية

البرلمان العراقي
البرلمان العراقي

بدأ أعضاء مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، التوافد إلى قاعة البرلمان لحضور الجلسة الأولى تمهيدا لتأدية اليمين الدستورية.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية أنَّ "أعضاء مجلس النواب بدأوا بالتوافد إلى قاعة البرلمان لحضور الجلسة الأولى".

وأعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب، عن تأجيل الجلسة الأولى للبرلمان للساعة الثالثة مساءً لاستكمال المشاورات بين الكتل السياسية.

وأفادت فضائية سكاي نيوز عربية بأن الاتحاد الوطني الكردستاني يعلن ترشيح برهم صالح لمنصب رئاسة الجمهورية في العراق.

وقرر الحزب الديمقراطي الكردستاني،  ترشيح النائب عن محافظة كركوك، شاخوان عبد الله، لتولي منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.

وبدورها، رشحت الكتلة الصدرية عضو الكتلة النائب، حاكم عباس الزاملي، كنائب ثاني لرئيس البرلمان، وفقا لفضائية السومرية نيوز.

وقد أشارت السومرية نيوز إلى أن جلسة اليوم ستكون تداولية والى الان لم يحسم منصب رئيس مجلس النواب ونائبيه.

هذا وقد تقرر تأجيل انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد نصف ساعة لاستمرار اجتماعات الكتل التشاورية.

وفي السياق، أفادت فضائية "العربية"، اليوم، باغتيال القيادي في التيار الصدري، مسلم عيدان، في محافظة ميسان العراقية من قبل مجهولين. 

هذا ونقلت وكالة المعلومة العراقية، عن مصدر أمنى مطلع قوله: إنه "تم العثور على جثة القيادي البارز في التيار الصدري مسلم عيدان الكعبي مرمية بمزبلة بحي الشيشان وسط مدينة العمارة (مركز محافظة ميسان)".

وأضاف المصدر: أنه” تم العثور على جثة الكعبي في وقت متأخر من ليلة أمس، وعليها آثار 11 طلقة نارية بمناطق متفرقة من الجسد”.

ومن جانبه، أكد زعيم التيار الصدري، مقتدي الصدر، أمس السبت، على أننا نسعى لحكومة أغلبية وطنية لا مكان للطائفية والعرقية فيها.

وقال الصدر في بيان علي تويتر: " اليوم لا مكان للطائفية ولا مكان للعرقية، بل حكومة أغلبية وطنية يدافع الشيعي فيها عن حقوق الأقليات والسنة والكرد".

وأضاف الصدر: " وسيدافع الكردي عن حقوق الأقليات والسنة والشيعة. وسيدافع السني عن حقوق الأقليات والشيعة والكرد".

وتابع قائلا: "واليوم لا مكان للفساد فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح. ولا مكان للميليشيات.. فالكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية. وسيعلو القانون بقضاء عراقي نزيه".