اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الأمريكية: نواصل اتباع الدبلوماسية مع إيران لأنها الخيار الأفضل

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن - صورة أرشيفية

أكد وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، على أن بلاده تواصل اتباع الطرق الدبلوماسية مع إيران لأنها الخيار الأفضل.

وأشار بلينكن إلى أننا نتشاور مع الحلفاء والأطراف المعنية لدراسة الخيارات المطروحة لإيجاد بدائل للتعامل مع الملف النووي الإيراني.

وفي السياق، أكد نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، أمس الاثنين، علي أننا لدينا قناعة بإمكان تحقيق تقدم في محادثات الملف النووي الإيراني.

وفي سياق متصل، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، الأحد، ـ في مؤتمر صحفي بختام لقاء مجموعة السبع ـ على أن أمام إيران فرصة أخيرة للعودة إلى طاولة المفاوضات وحل مسألة الملف النووي.

وشددت تروس على أن مجموعة السبع لن تسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي، مشيرة إلى أننا واضحون في رسالتنا لطهران بأن عليها الالتزام في مسار مفاوضات فيينا.

ودعت وزيرة الخارجية البريطانية إيران للعودة إلى لطاولة المفاوضات في فيينا سعيا للتوصل إلى اتفاق جدي.

ومن جانبه، كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، السبت، في تصريح حول اجتماع لسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الإيرانية في الخارج، عن وجود أنباء سارة في مجال رفع الحظر خلال الايام المقبلة.

وقال خطيب زادة: إن كل هذه الدول يتم اتخاذ السياسات بشأنها فيما يتعلق بالآليات الإقليمية مثل منظمة التعاون الاقتصادي "ايكو" ومنظمة شنغهاي للتعاون أو العلاقات الإقليمية وفي مجالات أخرى أو في المجال الثنائي، وفقا لوكالة أنباء فارس.

وأضاف خطيب زاده: اليوم بينما تجرى المباحثات في فيينا يعقد في نفس الوقت اجتماع لسفرائنا في طهران من أجل إلغاء ورفع اجراءات الحظر.

وتابع قائلا: إن زيارات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الى دول الجوار تم التخطيط لها سلفا، وأن طهران ستستضيف قريبا بعض رؤساء دول المنطقة ومن بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأشار خطيب زاده إلي أننا وضعنا برنامجًا جديدًا في وزارة الخارجية كخريطة طريق لمدة 20 عامًا ووثائق مع الدول المجاورة، ومن بينها روسيا حيث أوشكت على الانتهاء تقريبا، وسوف نحصل على موافقة مجلس الوزراء للتفاوض ومثل خارطة الطريق لمدة 25 عاما التي تم صياغتها مع الصين لنكون قادرين على القيام بذلك مع الدول المجاورة الرئيسية.