اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

الفن

محرك البحث «جوجل»يحتفل بشاعر أفريقيا«محمد الفيتوري»..علي طريقته الخاصة

من هو الشاعر «محمد الفيتوري»؟

جوجل يحتفل بمولد
جوجل يحتفل بمولد الشاعر السوداني «محمد الفيتوري»

أحتفل محرك البحث «جوجل»بمولد الشاعر السوداني «رجب الفيتوري»،علي طريقته الخاصة،حيث ولد محمد مفتاح رجب الفيتوري، في 24 نوفمبر عام 1936م،في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بالسودان، ووالده هو الشيخ مفتاح رجب الفيتوري، ليبي الجنسية، وكان خليفة صوفي في الطريقة الشاذلية، العروسية، الأسمرية،الا ان نشأ  الشاعر السوداني «محمد الفيتوري»في مدينة الإسكندرية بمصر وحفظ القرآن الكريم في مراحل تعليمه الأولى، ثم درس بالمعهد الديني، وانتقل إلى القاهرة حيث تخرج من كلية العلوم بالأزهر الشريف.

حياة الشاعر «محمد الفيتوري» الادبية 

  • عمل الفيتوري محرراً أدبياً بالصحف المصرية والسودانية،حتي عُين خبيرًا للإعلام بجامعة الدول العربية في القاهرة في الفترة ما بين 1968 و 1970؛ليصبح بعد ذلك مستشارًا ثقافياً في سفارة ليبيا بإيطاليا.
  • كما عمل مستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية في بيروت بلبنان، ومستشارا للشؤون السياسية والإعلامية بسفارة ليبيا في المغرب.
  • أسقطت عنه الحكومة السودانية في عام 1974، إبان عهد الرئيس جعفر نميري الجنسية السودانية وسحبت منه جواز السفر السوداني، لمعارضته النظام في ذلك الوقت، الي ان اصدرت الحكومة الليبيه جواز سفر له ليبي، وارتبط بعلاقة قوية بالعقيد معمر القذافي ،وبسقوط نظام القذافي سحبت منه السلطات الليبية الجديدة جواز السفر الليبي.
  • أقام بعدها في المغرب مع زوجته المغربية رجات في ضاحية سيدي العابد، جنوب العاصمة المغربية الرباط.
  • وفي عام 2014، عادت الحكومة السودانية ومنحته جواز سفر دبلوماسي.
  • حصل محمد الفيتوري على «وسام الفاتح» الليبي،وحصل أيضًا علي «الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب» بالسودان .

وفاة شاعر أفريقيا «محمد الفيتوري»

توفي محمد الفيتوري في يوم الجمعة 24 أبريل 2015، في المغرب، التي كان يعيش فيها مع زوجته المغربية، عن عمر ناهز 85 عاماً،اثر  صراع طويل مع المرض.

حياة شاعر أفريقيا «محمد الفيتوري» الشخصية

يعد الشاعر «محمد الفيتوري»شاعر  سوداني بارز.ى،حيث يعتبر من رواد الشعر الحر الحديث، الذى يلقب بشاعر إفريقيا والعروبة،حتي تم تدريس  بعض من أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية في مصر،وذلك في  ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، كما تغنى ببعض قصائده مغنون كبار في السودان،واستطاع ان يضع لنفسه علامة كبيرة اثرت في الكثير من الجماهير في الشعر والأدب العربي .