اهم الاخبار
الجمعة 03 مايو 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مدير مكتب حمدوك: الانقلاب حدث رغم الاتفاق بين البرهان وحمدوك بحضور المبعوث الأمريكي

رئيس الوزراء السوداني-
رئيس الوزراء السوداني- صورة أرشيفية

قال مدير مكتب رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك، في تصريحات لقناة العربية، اليوم الاثنين، إنه تم نقل حمدوك وزوجته لمكان مجهول وأحمل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مسؤولية سلامته.

وأضاف: أن الأمن يحيط بمنزل حمدوك لكنه تم اعتقاله ونقله لمكان مجهول، مشيرا أن الانقلاب حدث رغم الاتفاق بين البرهان وحمدوك بحضور المبعوث الأمريكي.

وتابع قائلا: إن المؤسسة العسكرية لا تريد أن تفي بالتزاماتها بتسليم السلطة، لافتا إلى أن الجانب العسكري استغل الأزمات للقيام بالانقلاب.

وأوضح مدير مكتب حمدوك، أن ما جرى في شرق السودان كان بتوجيه من البرهان شخصيا، مبينا أن الجانب العسكري هو المسؤول عن إثارة غضب شرق السودان.

ونوه مدير مكتب حمدوك إلى أن الأطراف المدنية السودانية كانت على استعداد للجلوس والتفاوض، لكن البرهان كان غاضبا من هجوم بعض السياسيين على الجانب العسكري.

وأكد على أن أي بيان من الجيش في هذا الوقت سيكون كذبا وتلفيقا، موضحا أننا لن نستكين لأي انقلاب عسكري أو أي حكم عسكري في السودان. 

زيادة معاناة السودان والسودانيين

وأشار إلى أن الحكم العسكري من شأنه زيادة معاناة السودان والسودانيين، مشيرا إلي أن المكون العسكري رفض الجلوس مع عدد من ممثلي الجانب المدني.

وشدد مدير مكتب رئيس الوزراء، على أن حمدوك لن يستجيب لأي ضغوط لتأييد الانقلاب والتعاون مع الانقلابيين.

هذا وأعلنت صفحة وزارة الإعلام السودانية على فيسبوك، عن أن الجيش يحتجز عددا من العاملين داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون.

ومن جانبها، أطلقت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، نداء باسم حزب الأمة السوداني. 

وقال المهدي، في تصريحات للعربية، إن حزب الأمة تحاور مع كافة الأطراف للخروج من الأزمة الحالي، مشيرة إلي أن هناك قضايا حقيقية تستوجب الحوار للتوصل لحل بدون إساءات.

وأضافت: لا نقبل بعمليات الإقصاء أو الإرهاب الفكري بين الأطراف في السودان، مؤكده علي أنها بمنزلها ولا تستبعد تعرضها للاعتقال.

وبدوره، دعا مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، في تغريده علي تويتر، الأطراف السودانية والشركاء الإقليميين في السودان لاستعادة المسار الانتقالي.

كما أظهرت مشاهد قيام محتجين بإغلاق شارع الستين وسط الخرطوم، وأشعل المحتجون الإطارات في شارع المطار بالعاصمة السودانية الخرطوم.