اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيس الوزراء الإسرائيلي: عنف وفشل في أي مكان تدخله إيران

رئيس الوزراء الإسرائيلي،
رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الأحد - خلال اجتماع مجلس الوزراءـ على أن أي مكان يتواجد به الإيرانيون يلحق به العنف والفشل وعدم الاستقرار.

وأشار بينيت إلى " إننا نشهد هبوط، لقوى سئمت النفوذ الإيراني - سواء كان حزب الله في لبنان أو الميليشيات الشيعية في العراق التي تضررت بشدة في الانتخابات".

وأعرب بينيت عن أمله في أن يتحرر لبنان والعراق من قبضة الحرس الثوري الإيراني.

وفي السياق، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الأربعاء، على أن تل أبيب لن تسمح للعدو بتعزيز قدراته العسكرية.

قال بينيت ـفي مراسم تبديل رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"ـ: "تقف أمامنا آلة إرهاب عملاقة لا ترتاح ولو للحظة. ينبغي أن نكون دائما خطوة أمامها. لن نسمح للعدو بتعزيز قدراته العسكرية ولن نسمح للتنظيمات الإرهابية بالتحول إلى دول إرهابية لها جيوش وعشرات الآلاف من الصواريخ".

وأضاف: "علينا أن نحافظ على روح المبادرة والمرونة الفكرية وسرعة العمل والسعي إلى تحقيق نتيجة واضحة لا تقبل التأويل تجعل العدو غير معني باختبارنا مرة أخرى".

كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، ـ خلال مؤتمر مرتفعات الجولان ـ على أننا نراقب عن كثب ما يجري في سوريا وعلاقته بإيران.

وأوضح بينت أننا سنعمل بكل قوة على إنهاء الوجود الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن المغامرة الإيرانية على حدودنا الشمالية يجب أن تنتهي.

وفس سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، ـ في مستهل جلسة الحكومة الاحتفالية التي عقدت بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ـ علينا أن نضمن بالأفعال ألا تتمكن إيران أبدا من حيازة السلاح النووي.

وبحسب الصفحة الرسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، قال بينت: "تتمثل المسؤولية الملقاة على إسرائيل في التأكد، من خلال الأفعال دون الخطابات، من عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية. أبدًا. إذ من شأن امتلاك مثل هذا النظام المتطرف والعنيف لأسلحة نووية أن يغيّر وجه المنطقة ووجه العالم. وبالنسبة لنا هذه ليست مشكلة استراتيجية بل قضية وجودية".

وأضاف: "للأسف، حقق الإيرانيون على مدار آخر ثلاث سنوات طفرة هائلة إلى الأمام في قدرتهم على تخصيب اليورانيوم. حيث بلغ البرنامج النووي الإيراني أكثر مراحله تطورًا، بينما العالم ينتظر والإيرانيون يماطلون وأجهزة الطرد المركزي تواصل دورانها."

وتابع قائلا: "في هذه الأيام، ينتظر العالم القرار الصادر عن طهران والذي سيقضي بالعودة إلى طاولة المباحثات في فيينا من عدمه، وباستئناف الاتفاق النووي".