اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

العفو الدولية: نطالب إيران بالافراج عن الأكاديمي السويدي أحمد رضا جلالي

الأكاديمي السويدي
الأكاديمي السويدي أحمد رضا جلالي

دعت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، إيران  للإفراج الفوري عن الأكاديمي السويدي الإيراني، أحمد رضا جلالي، وبإلغاء حكم الإعدام بحقه.

وقالت المنظمة ـ في تغريده على تويترـ "في 17 أكتوبر، والذي يصادف مرور 2000 يوم على احتجاز الأكاديمي الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي بشكل تعسفي في إيران، نجدد دعواتنا للسلطات الإيرانية لإلغاء إدانته وحكم الإعدام الصادر بحقه، والإفراج عنه فوراً."

وفي السياق، أيدت محكمة استئناف إيرانية، اليوم، حكما بالسجن لمدة عام على عاملة الإغاثة البريطانية-الإيرانية، نازانين زغاري راتكليف، بتهم أمنية، وفقا لمحاميها.

ونقل موقع "امتداد" الإيراني، عن المحامي حجّة كرماني، قوله: إن "محكمة الاستئناف صادقت على حكم المحكمة الابتدائية دون عقد جلسة استماع".

وفي أبريل الماضي، حكمت محكمة إيرانية على زغاري راتكليف بالسجن لمدة جديدة بتهمة الدعاية ضد نظام الحكم الإيراني، بعد شهر واحد فقط من إنهائها عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات سابقة. 

وقد تم القبض على زغاري راتكليف، ـ مدير مشروع في مؤسسة طومسون رويترزـ في مطار طهران في أبريل 2016 وتم إدانتها بتهمة التآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، لم يصدر تعليق رسمي فوري من القضاء الإيراني على قرار محكمة الاستئناف.

ونفت عائلة زغاري راتكليف ومؤسسة طومسون رويترز التهم الموجهة إليهما، ـ المؤسسة هي مؤسسة خيرية تعمل بشكل مستقل عن شركة" طومسون رويترز" الإعلامية وفرعها الإخباري "رويترز"-.

وقد تم إُطلاق سراح زغاري راتكليف، التي قضت معظم عقوبتها الأولى في سجن إيفين بطهران، في مارس 2020 وظلت قيد الإقامة الجبرية، وفي مارس 2021، تم إطلاق سراحها من الإقامة الجبرية ولكن تم استدعاؤها للمحكمة مرة أخرى بتهمة جديدة. 

ومن جانبها، ذكرت المشرعة البريطانية، توليب صديق، أنها تحدثت إلى ريتشارد زوج زاغاري راتكليف.

وقالت صديق - في تغريده على تويتر-: "خسرت نازانين استئنافها الأخير وتم تأييد الحكم الصادر ضدها بالسجن لمدة عام بالإضافة إلى حظر السفر لمدة عام بدون جلسة استماع في المحكمة. ويمكن الآن إعادتها إلى السجن في أي وقت"، وحثت رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على التدخل.

وأدى اعتقال العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب إلى تعقيد العلاقات بين إيران والعديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.