اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إيران تتطلع لاستئناف المفاوضات النووية قبل شهر نوفمبر المقبل

وزير الخارجية الإيراني
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان

أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، عن تطلعها لاستئناف المفاوضات النووية قبل شهر نوفمبر المقبل، وفقا لوكالة فرانس برس.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الخارجية الألمانية، على رفض برلين مطالب إيران للولايات المتحدة بالإفراج عن الأصول الإيرانية المجمدة كشرط لاستئناف المحادثات النووية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بعد أن طلب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الإفراج عن أصول بقيمة 10 مليارات دولار كبادرة حسن نية "لا يمكن لإيران أن تضع أي شروط أخرى لاستئناف المحادثات"، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وأضاف: "ندعو إيران لاستئناف المحادثات في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلي أنه يتوقع اتفاقا في موعد محدد."

وفي السياق، قال منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الخطوة الأولى التي يجب اتباعها هي تجنب إيران النووية بعدها نعالج بقية الأمور.

وأضاف: العودة للاتفاق النووي خطوة أولى قبل معالجة ملف تدخلات إيران، مؤكدا على أن لا بديل عن منصة فيينا للمفاوضات النووية مع إيران.

وفي سياق متصل، أكد مسؤولون أمريكيون، على أن تسريع تخصيب اليورانيوم في إيران يجعلها أقرب لتصنيع قنبلة نووية، وفقا لصحيفة واشنطن بوست.

وأوضح المسؤولون أن الوقت ينفد أمام طهران لاستئناف مفاوضات الاتفاق النووي، حيث لن يكون ممكنا العودة لاتفاق 2015 وإيران تواصل التخصيب.

استئناف مفاوضات الاتفاق النووي

ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى أن الحكومة ستستأنف محادثات الاتفاق النووي وعلى أطراف الاتفاق اتخاذ خطوات تظهر الالتزام به.

وقال عبد اللهيان لدى لقائه مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل على هامش اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: إن الحكومة الإيرانية تتابع النتائج العملية للتفاوض، وهي تدرس بدقة حاليا خلفية المفاوضات وستستأنفها، لكن المعيار هو فعل الاطراف المقابلة وليس تصريحاتها.

وأضاف: أن الحكومة الايرانية لا تقبل بالسلوك الامريكي غير البنَاء، ولن تعطل مشاريعها بانتظار الوعود الفارغة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.

وتابع قائلا: إن سلوك وسياسة ادارة الرئيس الامريكي بايدن تجاه إيران والاتفاق النووي غير بناءة، موضحا ان بايدن ينتقد سياسة ترامب بالكلام لكنه ينتهج نفس هذه السياسة تجاه إيران، كما ان الامريكيين على خطأ إذا اعتقدوا انهم سيحصلون على نتيجة من خلال الضغوط على إيران.