اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

تركي الحسن: اشتباكات عسكرية تخرق الهدوء في جنوب سوريا

فشل تطبيق اتفاق تسوية في درعا

تركي الحسن الخبير
تركي الحسن الخبير العسكري والإستراتيجي السوري

قال تركي الحسن الخبير العسكري والإستراتيجي السوري، أن الاشتباكات العسكرية التي تمت إعادتها ، تخرق الهدوء الذي ساد سوريا في الفترة الأخيرة في جنوب البلاد ، مشيراً إلي سقوط قتلي وجرحي في المعارك التي حدثت بين الجيش السوري وفصائل مسلحة ، وذلك التصعيد يأتي بعد فشل تطبيق اتفاق تسوية في درعا البلد .

و أوضح تركي الحسن الخبير العسكري والإستراتيجي ، أن السبب الرئيسي لهذه الاشتباكات يكمن في أن التسوية ،التي اُنجزت عام 2018 من قبل الحلفاء الروسيين لم تكتمل ، والتي يتم العمل علي اكتمالها حتي الآن ، حيث نصّت المرحلة الأولي من تلك التسوية علي وقف إطلاق النار ، وعودة بعض المناطق إلي كنف سوريا .

نزيف دائم للقوات السورية في الجنوب

و أردف تركي الحسن الخبير العسكري والإستراتيجي ، أنه حتي الآن لم يتم الالتزام بالمرحلة الأولي من التسوية ، فلم تعد المناطق المحدد رجوعها إلي كنف الدولة ، حيث أن جزء منها فقط تم إعادته ، في حين أن هناك مناطق واسعة ، ونزيف دائم للقوات السورية في الجنوب ، سواء في درعا ، أو شرقها و غربها .

إنجاز اتفاق التسوية تحت ظروف خاصة

و تابع تركي الحسن الخبير العسكري والإستراتيجي ، أن الظروف التي أملت إنجاز اتفاق التسوية ، كانت ظروف خاصة، حيث كان هناك تدخل إسرائيلي ، إضافة إلي الجوار الأردني ، وفي نفس الوقت قام الروسيين بتقديم ما يعتبر نصف حل .

فشل الحل الذي قدمته روسيا

واستكمل تركي الحسن الخبير العسكري والإستراتيجي ، أن الاشتباكات التي تشهدها درعا جنوب سوريا ، تدل علي فشل الحل الذي قدمته روسيا ، وبالتالي فشل الإتفاق ، مما جعل روسيا تفكر في إعادة الإتفاق مرة أخري لمدة أربعة أيام ، بحيث يتم تطبيق اتفاق كامل .

أنهي تركي الحسن الخبير العسكري والإستراتيجي، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية ، لافتاً إلي أن الإتفاق الثاني تم التوقيع عليه من قبل اللجنة المركزية ، وهي اللجنة المفاوضة عن القوات المسلحة السورية ، حيث جاء هذا الاتفاق من 11 بند ، وكان يجري تطبيقه بعد فشل اتفاق التسوية الأول ، لكن تراجع جزء من المسلحين عن هذا  الاتفاق ، مما جعل وجهاء اللجنة المركزية غير قادرين علي تنفيذه ، فأصبح هناك تواطئ من قبل سوريا وروسيا ، ويتم العمل الآن علي إيجاد اتفاق ثالث يعمل علي تهدئة الأوضاع في درعا جنوب سوريا ، وارضاء جميع الأطراف ، لإعادة حالة الهدوء التي كانت عليها .