اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

الأمم المتحدة: يجب التأكد من تنفيذ القرارات الدولية بشأن سوريا

المبعوث الأممي لسوريا
المبعوث الأممي لسوريا - صورة أرشيفية

أستقبل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون.

وأكد المبعوث الأممي بيدرسون على ضرورة حل القضايا الإنسانية والسياسية الواردة في القرار 2254 بشأن سوريا.

كما شدد بيدرسون على ضرورة التأكد من تنفيذ القرارات الدولية بشأن سوريا.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن تطلع بلاده لعقد اجتماع جديد للجنة الدستورية السورية، مشيرا إلى أن العقوبات على سوريا تزيد الأمور تعقيدا.

وفي السياق، أكد الاتحاد الأوروبي، السبت، على دعمه لقرار مجلس الأمن تجديد آلية المساعدات عبر الحدود إلي سوريا.

وشدد الاتحاد الأوروبي على أن قرار تجديد آلية المساعدات لسوريا حيوي لعدم توفر بديل مناسب.

وقد تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، أمس الجمعة، قراراً بتمديد توصيل المساعدات الانسانية إلى سوريا لمدة ستة أشهر، قابلة للتجديد وفق شروط، آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود ومن دون موافقة النظام، وذلك قبل يوم من انتهاء مهلة القرار السابق.

 تمديد عملية توصيل المساعدات إلى سوريا

وبناء على هذا القرار سيتم تمديد عملية توصيل المساعدات إلى سوريا عبر معبر باب الهوى التركي لمدة 12 شهرا، حيث ينص القرار على تسليم المساعدات عبر المعبر لـ 6 أشهر قابلة للتجديد.

ومن جهته قال المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا: إن تجديد آلية دخول المساعدات لسوريا كان عبر قرار مشترك روسي أمريكي.

يأتي ذلك بعدما جددت واشنطن أمس الخميس إصرارها على تمديد آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود لمدة 12 شهرا، معتبرة إياها "أمرا ضروريا".

ومن جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي بالوكالة للعربية: إنه من المهم تقديم المساعدة للشعب السوري.

رغبة واشنطن في عملية سياسية في سوريا برعاية أممية

وأضاف: أن الحديث لا يدور حول تغيير النظام السوري، مؤكدا على رغبة واشنطن في عملية سياسية في سوريا برعاية أممية، موضحاً في ذات الوقت أن فرص العملية السياسية لا تبدو جيدة في الوقت الحالي.

وكان مجلس الأمن سمح لأول مرة بعملية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 عبر أربعة معابر، لكن في العام الماضي، خفضت إلى معبر واحد من تركيا، حيث تخضع المنطقة إلى سيطرة مقاتلين معارضين، وفصائل مدعومة وموالية لأنقرة، بسبب معارضة روسيا والصين آنذاك أيضا لتمديد تفويض دخول المساعدات من المعابر الأربعة.