اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الخارجية الإسبانية: لا نستبعد تدخل الناتو في مالي إذا كان ذلك ضرورياً

وزير الخارجية الإسباني
وزير الخارجية الإسباني

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، على أنه لا يستبعد تدخل حلف الناتو في مالي إذا كان هناك حاجة لذلك، ويأتي هذا بعد أن ذكرت قمة الحلف في مدريد الإرهاب ضمن "التهديدات المختلطة" التي يمكن أن تستخدمها القوى المعادية لـ تقويض استقرارها.

وردا على سؤال حول تدخل الناتو في مالي، قال ألباريس لمحطة " RNE " الإذاعية المحلية: "نحن لا نستبعد ذلك".

وأضاف "إذا كان ذلك ضروريا وإذا كان يشكل تهديدا لأمننا فسنقوم به"، نقلا عن وكالة رويترز.

ويذكر المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف الناتو الإرهاب والهجرة كعناصر يجب مراقبتها في العقد المقبل، ويشير إلى الجناح الجنوبي كمصدر جديد لخطر الاستقرار.

وفي سياق آخر، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحفي في باريس فبراير الماضي، على أننا ملتزمون بمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الغربي الإفريقي.

وقال ماكرون: سنعمل مع شركائنا الأفارقة لمواجهة التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، كما سنعمل على زيادة الدعم الأمني لدول منطقة الساحل خلال أسابيع.

وأضاف: أن تنظيم القاعدة يضع منطقة الساحل ضمن أولوياته استراتيجية للتمدد فيها، لافتا إلى أن الشروط السياسية والقانونية لبقاء قوات في مالي لم تعد متوفرة.

وأعرب ماكرون عن رفضه لوصف التحركات الفرنسية في مالي بأنها فاشلة، مؤكدا على أن الأوروبيون لا يشاطرون المجموعة العسكرية المالية استراتيجيتها ولا أهدافها الخفية.

ولفت ماكرون إلى أن إغلاق آخر القواعد الفرنسية في مالي سيتم في غضون 4 إلى 6 أشهر.

ومن جانبه، أشار الرئيس السنغالي ماكي سال، إلى أن المعركة ضد التنظيمات المتشددة ستستمر "بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين".

وأوضح سال أننا نتفهم القرار الفرنسي الأوروبي بالانسحاب من مالي، ولكنه أكد علي أن مواجهة التنظيمات المتشددة في منطقة الساحل "لا يقع على عاتق دول إفريقيا فقط".

وبدوره، نوه رئيس غانا نانا أكوفو أدو إلى أنه على دول الساحل الغربي الأفريقي توقع هجمات إرهابية على حدودها.

وقد أعلنت فرنسا وكندا وحلفاؤهم في قوة "تاكوبا"، في بيان، عن انسحابا منسقا من مالي، نقلا عن وكالة فرانس برس.

وأكد البيان على أن الأوروبيون والكنديين عازمون على مواصلة التزامهم والحرب على الإرهاب في منطقة الساحل رغم الانسحاب من مالي.