اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

القضاء الإيراني: الإفراج عن معتقلين بريطانيين رجل وامرأة

عاملة الإغاثة البريطانية
عاملة الإغاثة البريطانية الإيرانية

أعلن القضاء الإيراني، اليوم الأربعاء، عن الإفراج عن معتقلين بريطانيين رجل وامرأة، حسبما أفادت وكالة رويترز.

وقد أفرج عن الإيرانيين البريطانيين نازانين زغاري راتكليف، وأنوشه عشوري بعد سنوات من الاحتجاز في إيران، بحسب المتحدثة باسم القضاء الإيراني ذبيحة خديان.

أعرب محامي عاملة الإغاثة البريطانية-الإيرانية المحتجزة نازانين زاغاري راتكليف، اليوم الثلاثاء، عن أمله في الافراج عنها قريبًا، حيث تواصل طهران ولندن محادثات بشأن دين طويل الأمد بقيمة 400 مليون جنيه استرليني.

وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم الإفراج عن زغاري راتكليف، قال محاميها حجة كرماني لرويترز: "آمل أن تكون لدينا أخبار جيدة قريبًا".

وزغاري راتكليف، هي مدير مشروع في مؤسسة طومسون رويترز، وتم اعتقالها في مطار بطهران في أبريل 2016 وادينت لاحقًا بالتآمر للإطاحة بنظام الحكم.

ونفت عائلتها والمؤسسة الخيرية التي تعمل بشكل مستقل عن شركة طومسون رويترز الإعلامية وفرعها الإخباري رويترز الاتهام.

هذا وأيدت محكمة استئناف إيرانية، أكتوبر الماضي، حكما بالسجن لمدة عام على عاملة الإغاثة البريطانية-الإيرانية، نازانين زغاري راتكليف، بتهم أمنية، وفقا لمحاميها.

ونقل موقع "امتداد" الإيراني، عن المحامي حجّة كرماني، قوله: إن "محكمة الاستئناف صادقت على حكم المحكمة الابتدائية دون عقد جلسة استماع".

وفي أبريل الماضي، حكمت محكمة إيرانية على زغاري راتكليف بالسجن لمدة جديدة بتهمة الدعاية ضد نظام الحكم الإيراني، بعد شهر واحد فقط من إنهائها عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات سابقة. 

وقد تم القبض على زغاري راتكليف، ـ مدير مشروع في مؤسسة طومسون رويترزـ في مطار طهران في أبريل 2016 وتم إدانتها بتهمة التآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، لم يصدر تعليق رسمي فوري من القضاء الإيراني على قرار محكمة الاستئناف.

ونفت عائلة زغاري راتكليف ومؤسسة طومسون رويترز التهم الموجهة إليهما، ـ المؤسسة هي مؤسسة خيرية تعمل بشكل مستقل عن شركة" طومسون رويترز" الإعلامية وفرعها الإخباري "رويترز"-.

وقد تم إُطلاق سراح زغاري راتكليف، التي قضت معظم عقوبتها الأولى في سجن إيفين بطهران، في مارس 2020 وظلت قيد الإقامة الجبرية، وفي مارس 2021، تم إطلاق سراحها من الإقامة الجبرية ولكن تم استدعاؤها للمحكمة مرة أخرى بتهمة جديدة.