اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الرئيس الفرنسي يدعو لتسريع وتيرة المفاوضات بشأن ملف إيران النووي

الرئيس الفرنسي -
الرئيس الفرنسي - أرشيفية

دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، إلى تسريع الجهود لتحقيق تقدم حول الاتفاق النووي الإيراني، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، أبو الفضل عمويي، في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، الأربعاء، على أنه لا يوجد موعد نهائي للتوصل لاتفاق في مباحثات فيينا.

وقال عمويي: إن فريق التفاوض الإيراني يهدف الى التوصل الى اتفاق مستدام في مفاوضات فيينا، مشيرا إلى أن الاتفاق المؤقت لم يكن أبداً ضمن جدول أعمال إيران.

وأضاف البرلماني الإيراني: إذا كان الأمريكيون يرغبون في تحديد الموعد النهائي، فيمكنهم الغاء الحظر المفروض علی طهران ليلمسوا نتيجة المفاوضات.

وشدد عمويي على أن وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران لتفقد المنشآت النووية الإيرانية أمر غير مقبول بموجب قانون "المبادرة الاستراتيجية لإلغاء الحظر وحماية المصالح الوطنية".

وأوضح أن "تعاون إيران في مجال الضمانات النووية مع الوكالة مستمر ولكنه يقتصر على المواد النووية والمواقع المعلنة".

وأشار عمويي إلى أن الحكومة الإيرانية الجديدة تتخذ خطوات مهمة في مجال السياسة الخارجية، من بينها التعاون طويل الأمد مع الصين، وزيارة الرئيس ابراهيم رئيسي لروسيا، بالإضافة إلی مشاركة إيران في قمة منظمة التعاون الاقتصادي (ECO).

ونوه البرلماني إلي أن عضوية إيران الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون، وتوقيع اتفاقية مقايضة الغاز مع جمهوريتي تركمانستان وأذربيجان ستعمل علي تعزيز الاقتصاد المحلي.

ومن جانبها، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، الثلاثاء، علي أن المحادثات بشأن استعادة الاتفاق النووي مع طهران تتجه إلى طريق مسدود وخطير. 

وأضافت تروس: أن على إيران الاختيار بين الوصول إلى صفقة أو انهيار الاتفاق النووي، محذرة من أنه لو انهارت المفاوضات مع طهران ستصبح كل الخيارات مطروحة.

ومن جانبه، أوضح أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، على شمخاني، الثلاثاء، أن أسلوب طهران التفاوضي مع أمريكا بمحادثات فيينا لن يتغير إلا باتفاق جيد.

وقال شمخاني في تغريده على تويتر: " حتى الآن، كان اسلوب تواصل الوفد الإيراني مع الجانب الأمريكي في فيينا من خلال التبادلات الخطية غير الرسمية، ولم تكن هناك حاجة للمزيد... لا يمكن استبدال هذه الطريقة بأساليب أخرى الا في حال الحصول على اتفاق جيد".