اهم الاخبار
الثلاثاء 23 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إيران: لم نجر محادثات مباشرة مع الأمريكيين

محادثات فيينا - أرشيفية
محادثات فيينا - أرشيفية

قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس النواب الإيراني، محمود عباس زاده مشكيني، عقب اجتماع مع رئيس كبير مفاوضي إيران بمحادثات فيينا، على باقري، إنه حتى الآن لم نجر أي مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة مهر للأنباء عن مشكيني قوله: إن عملية التفاوض كانت إيجابية كما انه شدد على حسن نية وجدية إيران، مضيفا "حتى الآن لم نجر أي محادثات مباشرة مع الأمريكيين".

وأضاف مشكيني: "على الرغم من عملية التفاوض الإيجابية والتطلعية، لا تزال هناك قضايا مهمة تحتاج إلى التفاوض والاتفاق عليها".

وتابع قائلا: لإيران الحق في رفع جميع العقوبات، لكن حتى الآن وافق الطرف الآخر على بعضها. تظهر مجموعة الأدلة والحقائق، بما في ذلك الأوراق التي بحوزة الجمهورية الإسلامية الايرانية، أن الظروف جاهزة لاتفاق جيد ومربح للجميع، بشرط أن يكون الغربيون أيضًا بحسن نية وجدية.

وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحفي الاثنين، على أن مفاوضات فيينا حققت تقدما ملحوظا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.

وقال خطيب زاده: إن سبب التقدم البطيء في المفاوضات هو تقاعس الطرف الاخر وعدم اعطائه الضمانات اللازمة وكذلك عدم ابدائه المبادرة فيما نوصيه بالعودة من عواصمه حاملا الابداع والمبادرة.

وأضاف: إنه إذا استجابت الاطراف الاخری بفیینا لحقوق إيران الطبيعية ومطالبها المشروعة، فيمكننا التوصل إلى اتفاق دائم ذي مصداقية، نقلا عن وكالة الأنباء الإيرانية.

وتابع قائلا: ننتظر إعلان الولايات المتحدة قراراتها السياسية لمجموعة 4 + 1 وهناك قضايا في مجال الحظر لازالت عالقة يجب على الجانب الغربي اتخاذ قرار بشأنها مؤكدا على ضرورة اتخاذ الغرب إجراءات أساسية في مجال التحقق والضمانات والغاء الحظر.

وطالب خطيب زاده الولايات المتحدة بالاستجابة لمطالب إيران في إطار الاتفاق النووي، مؤكدا اننا لا نقبل بأقل من الاتفاق.

وفي السياق، أعلنت الرئاسة الفرنسية، الأحد، عن أن الرئيس إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، بأن الاتفاق على رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على أنشطتها النووية لا يزال ممكنا، لكننا بحاجة لتسريع المحادثات النووية في فيينا.