اهم الاخبار
السبت 20 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

روسيا: لدينا الأدوات العسكرية لحفظ الأمن إذا فشلت المفاوضات مع الناتو

روسيا
روسيا

أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، على أنه موسكو لديها الأدوات العسكرية لحفظ الأمن في حال فشلت مفاوضات عدم توسع حلف الناتو.

وأشارت الخارجية الروسية، إلى أنها تجري مفاوضات مع الناتو للتوصل إلى نتائج محددة وليس من أجل الحوار فقط.

وأوضحت الخارجية الروسية إلى أن المستوى العسكري للناتو المشارك في المفاوضات سيكون مؤشرا على جديتها.

وفيما يتعلق بالوضع في كازاخستان، قالت الخارجية الروسية في بيان، إن موسكو تتابع باهتمام الاحتجاجات في كازاخستان، ولا توجد بيانات عن إصابات بين المواطنين الروس.

وقد أعلنت وزارة الداخلية في كازاخستان، اليوم، عن اعتقال مائتي متظاهر وسقوط عشرات الجرحى في تظاهرات بسبب رفع أسعار الوقود في البلاد، وفقا لوكالة فرانس برس.

ومن جانبه، أعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، عن فرض حالة الطوارئ في منطقة آلماتا أكبر مدن الدولة وفي مقاطعة مانغيستاو الغربية حيث تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، حسبما قال مكتبه في وقت مبكر اليوم الأربعاء.

وسيتم فرض حظر التجوال من الساعة 11 مساءً وحتى الساعة 7 صباحًا، كما يفرض حظر على التجمعات الجماهيرية، وفقًا للوثائق المنشورة على موقع الرئيس على الإنترنت.

وقال توكاييف في خطاب بالفيديو قبل ساعات قليلة: "إن الدعوات لمهاجمة المكاتب الحكومية والعسكرية غير قانونية على الإطلاق"، مضيفا أن "الحكومة لن تسقط لكننا نريد ثقة متبادلة وحوارا وليس صراعا".

وأثناء حديثه، استخدمت الشرطة في آلماتا الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لمنع مئات المتظاهرين من اقتحام مكتب رئيس البلدية، حسبما أفاد مراسل لرويترز من مكان الحادث.

وأعلنت حكومة الدولة الغنية بالنفط، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أنها ستعيد بعض الحدود القصوى لأسعار غاز البترول المسال، بعد احتجاجات في آلماتا عقب الارتفاع الحاد في أسعار الوقود في بداية العام.

وقام العديد من الكازاخستانيين بتحويل سياراتهم للعمل على غاز البترول المسال، وهو أرخص بكثير من البنزين كوقود للسيارات في كازاخستان بسبب ارتفاع الأسعار. لكن الحكومة جادلت بأن السعر المنخفض لا يمكن تحمله ورفعت الحدود القصوى في الأول من يناير.

وبعد ارتفاع أسعار الوقود، اندلعت احتجاجات شارك فيها آلاف الأشخاص في الثاني من يناير في بلدة زاناوزن، وهي مركز للنفط وموقع اشتباكات دامية بين المحتجين والشرطة قبل عقد من الزمن.