اهم الاخبار
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مقتدي الصدر: نريد إخلاء القواعد العسكرية وتسليمها للجيش العراقي

مقتدي الصدر - أرشيفية
مقتدي الصدر - أرشيفية

أكد زعيم التيار الصدري، مقتدي الصدر، اليوم الخميس، في بيان، على إننا نريد إخلاء القواعد العسكرية وتسليمها للجيش العراقي بعد انتهاء مهام القوات الدولية.

وشدد الصدر علي أنه مع انتهاء المهام القتالية للقوات الدولية نريد احترام الأجواء العراقية وعدم خرقها، كما يمنع أي تواجد عسكري داخل سفارة واشنطن.

وفيما يلي نص البيان: 

الصورة

وفي السياق، قدم رئيس الوزراء العراقي، مصطفي الكاظمي، الاثنين، عدداً من التوجيهات للأجهزة الأمنية كافة، ولعدد من الجهات المختصة.

ووفقا لبيان مكتب رئيس الوزراء، أكد الكاظمي على "ضرورة التعاون والتنسيق المستمر بين الوزارات الأمنية والأجهزة والوكالات الاستخبارية كافة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار، وفرض سلطة الدولة والقانون، والعمل كالفريق الواحد."

وقال الكاظمي: "ما زالت أمامنا تحديات، والكثير من العمل لمواجهة هذه التحديات، كالسلاح المنفلت، وتجارة المخدرات والنزاعات العشائرية؛ من هنا لا بد أن نتعاون جميعاً، وزارات أمنية وأجهزة ووكالات استخبارية لمواجهتها والقضاء عليها."

وأضاف: أصدرنا توجيهات إلى الوكالات الاستخبارية بتكثيف الجهد الاستخباري للقضاء على عصابات داعش الإرهابية والاستمرار بالنهج التعرضي من قبل قطعات العسكرية المبني على معلومات استخبارية دقيقة."

وتابع قائلا: أكدنا على العمل المهني والمؤسساتي لمنتسبي الأجهزة الأمنية؛ لكون أمن وسلامة المواطن والبلد في أعناقهم.

وشدد الكاظمي على ضرورة اتخاذ القادة الإجراءات القانونية لملاحقة ومتابعة مرتكبي الجريمة المنظمة، وعصابات الجريمة والمخدرات؛ لأنها آفة تهدد البنية الاجتماعية للمجتمع العراقي.

وأشار الكاظمي إلى أنه "كان هناك دور كبير خلال عام 2021 لقيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بقتل العديد من الزمر الإرهابية بضربات جوية، نوجّه بالاستمرار بهذه الضربات للقضاء على هذه الجماعات ورؤوس العصابات الإرهابية."

وأوضح الكاظمي أنه "على الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية كافة العمل على عودة العوائل النازحة إلى مناطقهم ووضع حلول عاجلة؛ لضمان توفير المتطلبات الأساسية والحياة الكريمة لتلك العوائل."

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة المضي بالعمل المشترك في سنجار من اجل تعبيد الطريق لانطلاق مشاريع الإعمار والبناء في المنطقة، وتعيد إليها الألفة والمحبة والعمل على سيادة القانون.

ونوه إلى "التأكيد على التدريب بأنواعه كافة وخاصة للوحدات القتالية؛ كونه يعد ركيزة أساسية تبني عليها القوات الأمنية لأداء واجباتها القتالية، والتأثير في سلوك الفرد؛ لرفع مستوى أدائه القتالي أو الفني أو الإداري."