اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

البطريرك الراعي: ندعو لإيجاد سبيل لتحرير لبنان من مرتهنيه والشعب من ظالميه

البطريرك الماروني
البطريرك الماروني اللبناني - أرشيفية

قال البطريرك الماروني اللبناني، مار بشارة بطرس الراعي، اليوم السبت، في كلمته ​في قداس عيد الميلاد في بكركي، إن "هذا الاحتفال الذي يجمع رئاسة الجمهورية والبطريركية المارونية، يؤكد أن هدفهم واحد المحافظة على هوية لبنان".

وأضاف الراعي: أنه "يذهب فكرنا اليوم إلى أعزاءنا أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت​ الذين يجرحون بسبب عرقلة مسار القضاء والخوف على مسار التحقيق، كما يذهب فكرنا إلى اللبنانيين اللبنانيون يعانون ​الفقر والجوع والحرمان من أبسط مسائل الحياة ونطالب المسؤولين في الدولة بالكفّ عن جريمة تعذيبهم وقهرهم فيما العمل السياسي يهدف الى تأمين الخير العام"، وفقا لوكالة النشرة.

وتابع قائلا:" أطالب المسؤولين الكف عن جريمة تعذيب اللبنانيين وقهرهم، لافتاً إلى أن المسؤولين يعطلون ​مسيرة الدولة ويمتهنون قهر الشعب".

وأشار الراعي إلي أننا "نهيب بالحكومة ألا تخضع للاستبداد السياسي على حساب المشيئة الدستورية، فمن واجبها استئناف جلسات مجلسها كي لا يتحول الأمر سابقة وعرفاً ويقيّد عمل الحكومات ورهن مسيرة مجلس الوزراء بموقف فئوي يشكّل خرقاً للدستور، ونقضاً لإتفاق الطائف وتشويهاً للميثاق الوطني ولمفهوم التوافق".

وأكد الراعي على "أنهم امتهنوا قهر الشعب ولفه بثوب الحزن بدل فرحة العيد ولسنا ندري أهدافهم، ونأمل أن تتمكنوا يا فخامة الرئيس من إيجاد السبل لتحرير الدولة من مرتهنيها".

واعتبر الراعي أن "الانتخابات النيابية استحقاق دستوري واجب وهي ضمان لحصول الانتخابات الرئاسية في موعدها وهي فرصة للتغيير".

وأوضح الراعي أن "هناك من يريد أن يجعل الناس تعتاد على غياب السلطات الدستورية وسائر منظمات الدولة، بغية خلق لبنان آخر لا يشبه نفسه، ويجب إنقاذ البلد عبر اعتماد مشروع حياد لبنان".

وشدد على أن "المسؤولية الوطنية تفرض الفصل بين التجاذبات السياسية وعمل مجلس الوزراء وعمل القضاء والإدارات العامة، ووجود حكومة من دون مجلس وزراء ظاهرة غريبة تبيح التفرد بالقرارات الإدارية".

ووجه الراعي حديثه للرئيس عون، قائلاً: "لا بد من إنقاذ لبنان بمبادرات جديدة من بينها اعتماد مشروع حياد لبنان، لذلك نساندكم كي يستعيد لبنان توازنه وموقعه في العالم العربي وبين الأمم وكي ترفعوا غطاء الشرعية عن كل من يسيء إلى وحدة الدولة والشراكة الوطنية".