اهم الاخبار
الإثنين 29 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

قيس سعيد لنظيره الفرنسي: نأسف لخفض عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين

الرئيس الفرنسي ونظيره
الرئيس الفرنسي ونظيره التونسي

أعرب الرئيس التونسي، قيس سعيد، لنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، - فى اتصال هاتفي - عن أسفه تجاه قرار باريس بخفض عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين.

وذكرت الرئاسة التونسية، - فى بيان أوردته إذاعة موزاييك التونسية، مساء اليوم السبت - أنّ الرئيس التونسي عبر خلال الاتصال، عن أسفه لقرار التخفيض، في عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين، الراغبين في التنقل إلى فرنسا. وأفاد الرئيس إيمانويل ماكرون، في هذا الإطار، بأن هذا الإجراء قابل للمراجعة.

و شدّد رئيس الجمهورية، على أنه لا يمكن معالجة مسألة الهجرة غير النظامية، إلا بناء على تصوّر جديد، مؤكّدا على أنه سيتم الانكباب، على البحث على حل لهذه الظاهرة، بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة.

وأضاف البيان، أنّ الاتصال تناول كذلك عددا من القضايا المتعلقة بالتعاون بين تونس وفرنسا، في كافة المجالات، وتم التأكيد، بالمناسبة، على دعم فرنسا لتونس في المجال الصحي وفي مجالات التعاون التقليدية الأخرى.

الوضع الصحي في تونس

وأوضح الرئيس التونسي أنّ التحسن الملحوظ للوضع الصحي في تونس، بفضل المجهودات التي بذلتها تونس على المستوى الدولي، ودعم الدول الشقيقة والصديقة، مما مكّن من السيطرة على جائحة كوفيد 19.

وفى سياق منفصل، اعتبر النائب عن حركة الشعب، بالبرلمان التونسي، خالد الكريشي، السبت، أن راشد الغنوشي انتحر سياسيا، مشيرا إلى أن من يملك الميدان هو من يملك القرار.

وقال الكريشي - فى بيان نشره عبر حسابه على موقع"فيس بوك"، فى وقت سابق من اليوم - "إنه لو كان ما ادعي أن ما قام به الرئيس قيس سعيد، ليلة 25 يوليو، انقلابا وخروجا عن الشرعية الدستورية على حق، لملأت الجماهير الشوارع، بالملايين بداية من فجر 26 يوليو.

وأضاف : "على العكس من ذلك كان الغنوشي، بمفرده يستجدي أحد الضباط أن يفتح له باب البرلمان"، إلى جانب تخلي أنصاره عنه، في صورة مخزية لن تمحى من تاريخ تونس الحديث"، حسب تعبيره.

وأوضح البرلماني التونسي أنه لو كان دعاة الانقلاب على حق، لرافقت البارحة مئات الآلاف من الجماهير بعض النواب أمام مقر مجلس نواب الشعب، ولضغطت معهم من أجل فتح باب البرلمان، متسائلا: ألم تستشهدوا سابقا بالشارع وبتظاهرة 27 فبراير 2021، الآن الشارع ليس معكم، فلماذا كل هذا الإصرار على الانتحار السياسي؟.