اهم الاخبار
الخميس 28 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

سكاي نيوز: الجزائر تستلم من تونس الناشط في حركة الماك سليمان بوحفص

الجزائر وتونس
الجزائر وتونس

أفادت مصادر لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الثلاثاء، بأن السلطات الجزائرية تستلم من السلطات التونسية الناشط في حركة الماك (المصنفة من قبل الجزائر على أنها إرهابية) سليمان بوحفص.

ووفقا لصحيفة النهار الجزائرية، فقد تم اعتقال بوحفص في تونس منذ سنة 2018، قبل أن يتم تسليمه للجزائر أمس الاثنين. 

ونددت أكثر من 40 منظمة حقوقية تونسية بتسليم السلطات التونسية الناشط السياسي الجزائري سليمان بوحفص لبلاده، واعتبرت ذلك خرقا لالتزاماتها الدولية.

وعبرت المنظمات في بيان مشترك عن سخطها إزاء السابقة الخطيرة التي أقدمت عليها الدولة التونسية بتسليم لاجئ متمتع بالحماية الدولية إلى سلطات بلده التي تلاحقه على خلفية مواقفه السياسية وتطالبها بتقديم توضيحات للرأي العام.

وفي سياق آخر، كان المجلس الأعلى للأمن الجزائري، خلال اجتماعه الاستثنائي الأربعاء الماضي الذي ترأسه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، قد قرر إعادة النظر في العلاقات بين الجزائر والمغرب، على خلفية الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر.

ومن جانبه، تلي وزير الخارجية الجزائري نص البيان الرسمي  بشأن العلاقات الجزائرية-المغربية: 

1- لقد ثبت تاريخيا، وبكل موضوعية، أن المملكة المغربية لم تتوقف يوما عن القيام بأعمال غير ودية وأعمال عدائية ودنيئة ضد بلدنا وذلك منذ استقلال الجزائر. هذا العداء الموثق بطبيعته الممنهجة والمبيتة، تعود بداياته إلى الحرب العدوانية المفتوحة عام 1963 التي شنتها القوات المسلحة الملكية المغربية ضد الجزائر حديثة الاستقلال. هذه الحرب التي عرفت استعمال المغرب لأسلحة ومعدات عسكرية ثقيلة وفتاكة خلفت ما لا يقل عن 850 شهيدا جزائريا ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على السلامة الترابية لوطنهم الذي ساهموا قبل ذلك في تحريره. 

2- على الرغم من الجراح الكبيرة التي خلفتها هذه المواجهة المسلحة، فقد عملت الجزائر جاهدة على إقامة علاقات عادية مع الجار المغربي. من هذا المنطلق، جاءت معاهدة الأخوة وحسن الجوار والتعاون وكذا اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين، الموقعتين في إفران عام 1969 والرباط عام 1972 لتكريس مبدأ حرمة الحدود الموروثة غداة الاستقلال.

3- في عام 1976، قرر المغرب بشكل فجائي قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر التي قامت حينها، إلى جانب عدد من الدول الشقيقة الأخرى، باتخاذ القرار السيادي بالاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.