اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

مقتل وإصابة 14 مسلحين موالين للجيش السوري بهجوم لداعش بريف حمص الشرقي

مسلحي داعش- صورة
مسلحي داعش- صورة أرشيفية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 6 مسلحين موالين للجيش السوري وإصابة 8 آخرين في هجوم لداعش بريف حمص الشرقي.

واستهدف التنظيم مواقع ونقاط وآليات القوات السورية والميليشيات الموالية لها، على الرغم من القصف اليومي المكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية، والذي يستهدف تحصينات وكهوف ومغر يتوارى التنظيم فيها ضمن عمق البادية السورية.

ونفذ تنظيم داعش هجوماً خلال الساعات الفائتة ضمن بادية السخنة بريف حمص الشرقي على مقربة من الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور.

مقتل 6 عناصر من الميليشيات الموالية للجيش السوري

ووقعت اشتباكات بين داعش والقوات السورية والمسلحين الموالين لها، مما أسفر عن مقتل 6 عناصر من الميليشيات الموالية للجيش السوري، بالإضافة لإصابة 8 آخرين بجراح متفاوتة، بعضهم في حالة خطرة مما يرشح ارتفاع عدد القتلى.

وفي السياق، أكد مصدر أمني سوري لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الجمعة، على أن اتفاق التسوية في درعا البلد تعطل بسبب رفض المسلحين تسليم أسلحتهم المتوسطة والثقيلة.

وقال المصدر: إن "الاتفاق تعطل بسبب تعنت المسلحين في عدم تسليم أسلحتهم المتوسطة والثقيلة كما نص الاتفاق".

وأضاف: أن "وفدا روسيا دخل درعا البلد في محاولة لإعادة إحياء الاتفاق إلا أن الوفد خرج دون التوصل لأي نتيجة".

وأكد المصدر على أن "اللجنة المركزية للمسلحين ووجهاء وعشائر درعا حاولوا أيضاً إقناع المسلحين بتنفيذ بنود الاتفاق إلا أنهم فشلوا في ذلك".

وقد تم التوصل لاتفاق تسوية في درعا البلد مؤخرا بعد اجتماعات مطولة بين اللجنة الامنية والعسكرية التابعة للحكومة السورية واللجنة المركزية التابعة للمسلحين بوساطة روسية.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن انهيار المفاوضات بين لجان التفاوض في درعا، واللجنة الأمنية التابعة للحكومة السورية برعاية روسية.

وقد تبادل الطرفين الاتهامات حول فشل المفاوضات، ويعود السبب وراء تعطل المفاوضات إلى رفض لجان درعا تسليم كامل السلاح والسماح للقوات السورية بالدخول وتفتيش أحياء درعا بشكل عشوائي.

ومن جانبها، اتهمت روسيا لجان درعا بالإخلال بالاتفاق المقرر من خلاله تسليم كامل السلاح والعمل على تسويات جديدة لجميع المسلحين المحليين، يأتي ذلك بالتزامن مع مطالبات من قِبل لجان التفاوض في درعا تهجير الرافضين للتسوية إما إلى الأردن أو تركيا.