اهم الاخبار
الأربعاء 24 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

تحقيقات وحوارات

الامريكان غاضبون.. يطالبون بعزل أو إقالة بايدن وإدارته.. أياديهم ملطخة بالدماء

- وضعهم صعب للغاية.. الإعلام الأمريكي يحاصرهم .. والشعب يبحث عن إجابات بعد مقتل جنودهم في افغانستان

الوكالة نيوز

قال احمد الفراج الأكاديمي والباحث في الشئون السياسية ان دهاة الديمقراطيين خطّطوا أن يتوافق اكمال الإنسحاب بنجاح من افغانستان مع ذكرى أحداث 11 سبتمبر ، ليتم استخدام هذه الورقة في حملة علاقات عامة كنجاح مذهل في السياسة الخارجية الامريكية ، ثم انقلب الأمر لكابوس فوق رؤوسهم مشدداً علي أن اليسار في أمريكا كما قلت مراراً يؤمن بأفكار نظرية حالمة لا يمكن تطبيقها علي ارض الواقع ولعل  " ربيع أوباما العربي خير مثالاً علي ذلك " مشدداً علي ان امريكا العظمى تحت حكم اليسار المتطرف تشبه جو بايدن الرئيس العجوز النائم والمنتهي صلاحيته .

 احمد الفراج الأكاديمي والباحث في الشئون السياسية

- من قام بالتفجير تابعون لطالبان

‏واردف أحمد الفراج متساءلاً  باستنكار : متى كانت آخر عملية ارهابية لداعش في افغانستان قبل حوادث اليوم ؟! ، فأكثر ما نخشاه هو أن من قام بالتفجير تابعون لطالبان القديمة غير المُعدّلة وراثياً ، مشيراً الي انه منذ ما قبل الإنتخابات الامريكية الماضية وحتى اليوم، سبق وكتبت وتحدثت وحذّرت من وصول الديمقراطيين ( صنيعة باراك اوباما ) للحكم ، وأن جو بايدن مجرد واجهة لفترة رئاسية ثالثة لاوباما وفريقه ( بلينكن وسوزان رايس وسوليفان ورفاقهم فهم صنّاع الفوضى والخراب )، فقال السطحيون حينها معقبين علي طرحي بأنني من أنصار دونالد ترمب ، وها انا أعود وأكرّرها أن الأسوأ لم يأت بعد .

 

- انفجار حرفي في الداخل الامريكي

واضاف احمد الفراج ان ‏ الأحداث تتطور بسرعة كبيرة وعضوة مجلس الشيوخ مارشا بلاكبورن تقول انه يتوجب على جو بايدن وكامالا هاريس ووزير الدفاع ووزير الخارجية وقائد الجيش أن يستقيلوا أو يتم عزلهم ، وقد طالب أيضاً عضو مجلس الشيوخ البارز جوش هاولي جو بايدن بالإستقالة من منصبة ، حتي تويتر الأمريكي في حالة انفجار حرفياً مما يحدث وإدارة امريكا أختفت تماماً‏ في الساعات الأولي للحادث ولم يخرج جو بايدن الا في وقت متأخر في الساعات الاولي من صباح اليوم الجمعة ونانسي بيلوسي غائبة عن المشهد تماماً ولم تغرد حتى بحرف واحد رغم الارتفاع في أعداد القتلى من الأمريكيين ، و‏تابع الفراج : اذا كانت متحدثة البيت الأبيض تخجل من مواجهة الصحفيين فلماذا لا يواجههم كوبر ؟! ، وكوبر هو " المثلي "  الذي استعان به البيت الأبيض قبل أسبوعين لتسويق اجندة اليسار المتطرف .

- بايدن غير مؤهل لقيادة الجيش

وأوضح الفراج ان ميجان مكين قال قبل خروج بايدن صباح اليوم انه على جو بايدن أن يخرج للناس ويتحدث ويستقبل أسئلة الجميع أو يستقيل من منصبه ، وربما أن استقالته هي أفضل الحلول في هذه المرحلة ، كما قال أيضاً شون بارنيل المحارب القديم والكاتب والمرشح السابق لمجلس الشيوخ ان جو يد جو بايدن باتت ملطّخة بدماء جنودنا وهو غير مؤهل لقيادة القيادات المسلحة وعليه أن يستقيل واردف احمد الفراج : ان اسماء جمهورية بارزة تطالب بعزل جو بايدن أو استقالته ولكني اقول معلقاً علي هؤلاء ان الذي فعل المستحيل لتعيين جو بايدن رئيسا  لن يعزله مهما حدث فالعزل فقط لترمب بسبب محادثة هاتفية مع اوكرانيا

 

- زعامات الديمقراطيين يشبهون قادة الاسلام السياسي

كما انتقد المغردون الأمريكيون طوال الساعات الماضية جو بايدن وبيلوسي ورفاقهم، لأنهم كانوا يقولون أثناء الإنتخابات الماضية :" انه مع فوز الديموقراطيين ستعود امريكا من جديد " والان أختلف مع هؤلاء المغردين ، فالديمقراطيون لم يكذبوا فقد كانوا يقصدون أن عودة الديمقراطيين للحكم تعني عودة مرحلة اشعال الحروب والصراعات ، مشدداً علي ان زعامات الديمقراطيين يشبهون - في كثير من الوجوه - قيادات تنظيمات الإسلام السياسي وقيادات ما يسمى بالصحوة والآخرين مجرد أدوات لمعاركهم السياسية والديمقراطيون لا يعنيهم مقتل جنود امريكيين ، مثلما أن رموز الإسلام السياسي يرسلون أبناء الآخرين للموت ويرسلون أبنائهم لجامعات الغرب ، وقال الباحث والاكاديمي السياسي : ان نانسي بيلوسي وتشيك تشومر وانتوني بلينكن وسوليفان ووراءهم سوزان رايس ورفاقها في وضع صعب للغاية الإعلام الأمريكي يحاصرهم مرغماً ، فالشعب الأمريكي يبحث عن إجابات ، خصوصا مع مقتل جنود امريكيين في افغانستان عقب تفجيرات كابل .

 

- بوش 2001 وبلينكن 2021

واضاف الأكاديمي والباحث في الشئون السياسية ساخراً  : اذا كانت طالبان ستحارب داعش فأقترح على مسؤولي العلاقات العامة الأمريكيين الذين يديرون اعلام الحركة حالياً أن يُغيّروا إسم المتحدث باسم الحركة من " ذبيح الله " إلى إسم لا يشبه أسماء طالبان القديمة مجرد اقتراح وحسب ، وتابع : أن تتوقع أن حركة طالبان ستحارب داعش يشبه في كثير من الوجوه أن تتوقع أن اخواني مودرن سيُنَاصِح اخواني متشدّد " الماكينة واحدة والبودي حسب الطلب " ، وقال : في عام 2001 جورج بوش الإبن قال سنقضي على ابن لادن وحركة طالبان التي توفر له ملجأ آمن ، وفي عام 2021 قال بلينكن ان حركة طالبان ستساعدنا في القضاء على داعش وتابع ساخراً : الأخوة الأفاضل ساسة الغرب هل ممكن تعطوننا تعريف محدّد للإرهاب حتى نكون على بيّنة من أمرنا ؟! ، واردف الفراج مستمراً في سخريته من الاحداث الداراماتيكية : خلاص افهموها يا جماعة وبلاش استعباط داعش تنظيم ارهابي وطالبان المُعدّلة وراثيا هي التي ستقف صدّا منيعاً ضد ارهاب داعش وتقضي عليه .

- بيلوسي وحفلة الايس كريم

وقال احمد الفراج ان نانسي بيلوسي وأثناء التفجيرات ومقتل جنود امريكيين تغرّد قبل نصف ساعة : " أنا في احتفال في سان فرانسيسكو لتعزيز حقوق المرأة " وسأكمل تغريدتها من عندي :" وسيكون هناك الكثير والكثير من الآيس كريم " ، وفي ذات التوقيت تعلن ‏" وزارة الدفاع الأمريكية عن توقعها  أن تستمر هجمات داعش وانها تعتمد على طالبان لحمايتنا " هذا التصريح يشبه جو بايدن وباراك اوباما وسوزان رايس وكامالا هاريس ، ولعل مشهد مطار كابول عقب التفجير خبر دليل مشهد مأساوي مرعب يقول التفجير من أمامكم وإطلاق النار من خلفكم ، وكان الله في عون الشعب الافغاني .

 

- تنهار الامبراطوريات العظمى بحكم الشذاذ

وقبل أيام " والكلام مازال علي لسان احمد الفراج " فقد قال جو بايدن للمذيع جورج ستيفينابلس : " لم يمت أحد حتى الآن فما المشكلة " الا ان الوضع تغير الان والقتلي بالعشرات وقالت‏ مصادر من وزارة الدفاع الأمريكية ان عدد قتلى الجنود الأمريكيين يزيد عن 13 بينما عدد المصابين تجاوز الـ 20 إصابة منهم 10 اصابات خطرة والشعب الأمريكي بكل أطيافه لا شئ يغضبه ويثيره مثل مقتل مواطنين امريكيين ، خاصة وان متحدث وزارة الدفاع الأمريكية جون كربي خرج وأكد ان انفجارات كابول اسفرت عن مقتل ووفاة امريكيين ومواطنين آخرين ، واردف الفراج متساءلاً بسخرية : فهل لاحظتم صدق نانسي بيلوسي والديمقراطيين واعلام امريكا " الحرّ " عندما كانوا يردّدون أن ترمب يشكل خطراً على أمن واستقرار امريكا والعالم ؟! وها دهاة الديمقراطيين قد جاءوا الحكم فعاد الأمن والإستقرار ، لها هي واختتم الفراج : ‏" تنهار الامبراطوريات العظمى اذا انتقل إليها شذّاذ الآفاق ونشروا  ثقافاتهم المتخلفة حتى تصبح هي الثقافة السائدة والمقبولة " .