اهم الاخبار
الخميس 18 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

الأمم المتحدة: سنعقد اجتماعا آخر لملتقى الحوار الليبي لحل الخلافات المتعلقة بالانتخابات

مبعوث الامم المتحدة
مبعوث الامم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش ،ارشيفية

أعلنت بعثة الامم المتحدة إلى ليبيا عقد إجتماع إفتراضي آخر لأعضاء ملتقي الحوار السياسي الليبي لحل الخلافات المتعلقة بالانتخابات المزمع عقدها نهاية العام الجاري وذلك بعد فشل إجتماع اليوم الاربعاء فى التوصل لقاعدة دستورية تلقي قبول جميع الاطراف .


وقالت البعثة الاممية فى بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني مساء اليوم الاربعاء : يسرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم اجتماعاً افتراضياً لملتقى الحوار السياسي الليبي لاستعراض المقترحات الأربعة التي وضعها أعضاء لجنة التوافقات إدراكاً منهم للحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021.

وأضاف البيان : ان أعضاء الملتقى ناقشوا خلال الاجتماع المقترحات المقدمة وقدموا العديد من الاقتراحات بشأن المضمون والإجراءات وبشأن خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي. 

كما تعهدوا بمواصلة المشاورات بما في ذلك مع الاطراف السياسية الفاعلة وغيرها من الأطراف المعنية، وذلك بهدف التحضير لاجتماع الملتقى المقبل والحلول التوفيقية الممكنة.


وبحسب البيان أكد المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش على أن الأفكار والمقترحات التي أعدها الملتقى "تتضمن جميع العناصر اللازمة للتوصل إلى حل توفيقي بنّاء إذا ما تمكنتم من استنهاض الإرادة السياسية، وقدمتم التنازلات المتبادلة للسير ببلدكم إلى ما بعد حالة المراحل الانتقالية المتواصلة هذه لاستكمال العملية السياسية وتوحيد ليبيا ومؤسساتها في ظل سلطة مدنية منتخبة ".


كما أبلغ كوبيش أعضاء الملتقى بأن البعثة تعتزم عقد اجتماع مباشر لأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في القريب العاجل لاتخاذ قرارات نهائية بشأن المسائل الخلافية بالغة الأهمية، ما يمكن من إجراء الانتخابات الوطنية في 24  ديسمبر 2021.


وأشار منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والأمين العام المساعد، ريزدون زينينجا، في كلمته  أمام الجلسة الختامية إلى أن مسؤولية وضع اللمسات الأخيرة على القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات تقع على عاتق أعضاء الملتقى مضيفاً ان "الأمم المتحدة وشركاء ليبيا الدوليين مستعدون لدعمكم ومساعدتكم، بما في ذلك تقديم مقترحات حول كيفية التوصل الى حل وسط معقول يعمل على ردم هوة الاختلافات بين جميع الأطراف".

وفى سياق آخر أكد قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر الاثنين أن هذا الجيش لن يكون خاضعاً لأي سلطة إلا إذا كانت منتخبة من الشعب كونه مصدر السلطات، وذلك "مهما بلغت حنكة الكائدين وتألقهم في المراوغة والتحايل والخداع باسم المدنية".