اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

توك شو

«الخليفي»: قيس سعيد يسير وفق استراتيجية معينة لعلاج التأزم السياسي في تونس

الأكاديمي والباحث
الأكاديمي والباحث السياسي عبيد الخليفي

قال عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث السياسي ، أن القرارات المصيرية ، التي اتخذها قيس سعيد الرئيس التونسي ، قد مضي عليها أسبوعان ، مشيراً إلي تجميدّ أعمال البرلمان لثلاثين يوماً ، و إقالة هشام المشيشي رئيس الحكومة بموجبها ، حيث تلتها سلسة من القرارت ، والأوامر الرئاسية ، ولا يزال التونسيون يترقبون تعيين رئيساً جديداً للحكومة .

الكشف عن خارطة الطريق في تونس


و أوضح عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث السياسي ، أنه وسط دعوات؛ لضرورة الإسراع في خطوات تعيين رئيساً جديداً للحكومة ، وفي وقت تختلف فيه مطالب التونسيين ، بين تشكيل حكومة مصغرة ، وحلّ البرلمان، والدعوة إلي انتخابات نيابية مبكرة ، تعهد الرئيس قيس سعيد بالكشف قريباً عن خارطة الطريق للمرحلة المقبلة في تونس .

مرور تونس بحالة من التأزم السياسي


و أردف عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث السياسي ، أنه لا يوجد تأخير من الرئيس قيس سعيد في إعلان الخطوات، التي تحدد مصير الشعب التونسي ، فقد مرّت تونس بحالة من التأزم السياسي في ال6 شهور الأخيرة ، سواء في المؤسسة التشريعية ، أو في المؤسسة الحكومية .


استراتيجية قيس سعيد


واستكمل عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث السياسي ، أنه يوجد استراتيجية معينة لدي الرئيس قيس سعيد ، لم يفهمها الكثيرون، وهي التعيينات الأفقية ، حيث بدأ «سعيد» بتعيين الوزراء قبل أن يعين رئيساً للحكومة ، الذي سيكون مُنسقاً لهؤلاء الوزراء .


وتابع عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث السياسي ، أن استراتيجية قيس سعيد تم اعتمادها علي مهلٍ ، حيث تدل علي الحكمة والتمعن ، فاختياره لوزير الداخلية كان مريحاً ومُرضياً للتونسيين ، مؤكداً أن تعيين «سعيد» للوزراء ، يعد ملء للفراغات في الوزارات ، والتي لا تحتمل أي خطأ في هذه المرحلة ، نظراً لكونهم أدوات تنفيذية لسياسات حكومية .


أنهي عبيد الخليفي الأكاديمي والباحث السياسي ، مداخلته الهاتفية خلال فضائية سكاي نيوز عربية ، أن وضع خارطة الطريق في تونس وتحديد معالمها ، تتطلب هذا الوقت ، حيث يعمل الرئيس قيس سعيد علي اختيار وزراء يستطيعون أن يملأوا مكانهم في هذه الوزارات ، لافتاً إلي مَنْ يسعون إلي إنهاء المخطط ، الذي يقوم به سعيد ؛ والذي يعكس ما يريده الشعب التونسي ، فالفترة المقبلة تعتبر تحدي ل «سعيد» ، هو أمام خيارين : إما أن ينجح في حل التأزم السياسي ، أو تعم الفوضي في تونس .