اهم الاخبار
السبت 27 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

تونس: حراك "25 جويلية" يدعو لحل البرلمان وإجراء استفتاء وانتخابات مبكرة

حراك 25 جويلية -
حراك 25 جويلية - صورة أرشيفية

نادت القيادية بالمجلس الأعلى لحراك " 25 جويلية" التونسي نصاف المامي، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت بالعاصمة تونس ، إلى حل البرلمان نهائيا والدعوة إلى إجراء استفتاء وانتخابات مبكرة، ورفض الحوار والعودة إلى المنظومة القديمة، والدعوة إلى محاسبة كل الأطراف التي أجرمت في حق الوطن.

ووفقا "لراديو موازييك"، فقد دعت المامي إلى استحداث نظام سياسي وانتخابي جديد، وتحقيق المطالب والشعارات التي رفعها الشباب في حراك 25 جويلية.

 البرلمان أصبح جزء من الأزمة وعنوان المخاتلة 

وفي السياق، قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، الأربعاء، على راديو "شمس إف إم"، إن البرلمان أصبح جزء من الأزمة وعنوان المخاتلة والابتزاز وهتك الأعراض والتشفي.

وأضاف: أن ما يحصل في البرلمان أصبح أمرا غير مقبول، مشيرا إلى أن اتحاد الشغل قاطع منذ سنة أشغال المجلس في علاقة باللجان التشريعية.

وتابع قائلا: إن الاتحاد دعا لتكوين حكومة مصغرة على ألا يتجاوز عدد حقائبها الوزارية 20 على أقصى تقدير.

وأكد الشفي على ضرورة أن يكون رئيس الحكومة ملما بالأوضاع الاقتصادية وتكون له شخصية متوازنة، قادرة على تجميع التونسيين ومصدر من مصادر الثقة التي يجب أن تعاد للشعب.

ولفت الشفي إلى أن الحكومة يجب أن تكون منسجمة وتنحاز للشعب وبعيدة عن المحاصصات الحزبية والاصطفافات وأن تكون لها خارطة طريق وبرنامج حقيقي نابع من أهدف الثورة التي وقع طعنها من الخلف نتيجة الانقلاب على استحقاقاتها.

وأشار الشفي إلى أن هناك كفاءات في تونس تم تهميشها ويجب أن يتم اختيار رئيس الحكومة الجديد انطلاقا من القراءة الطبيعية للمرحلة.

وفي السياق، أكد الاتحاد التونسي للشغل، أمس الثلاثاء، على مساندته لقرارات الرئيس قيس سعيد لاستجابتها لتطلعات الشعب.

وأوضح الاتحاد التونسي للشغل أن وقت الحوار انتهى ولا مجال لاستئناف عمل البرلمان أو العودة للوراء، وفقا لقناة العربية.

الرئيس الجديد سيخرج تونس من الأزمة الاقتصادية

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس سعيد، اليوم عن اسم رئيس الحكومة الذي سيقود البلاد خلال المرحلة الاستثنائية القادمة، ويتولى مهمة محاولة إخراجها من الأزمة الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تعيشها.

وفي وقت سابق، عيّن الرئيس قيس سعيّد، حتّى الآن 3 أسماء لتسيير أبرز الوزارات، حيث اختار مستشاره الأمني خالد غرسلاوي للإشراف على وزارة الداخلية، وقام بتكليف امرأة بتسيير أعمال وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار وهي سهام البوغديري، وتسمية الخبير في تكنولوجيا المعلومات والأمن الرقمي نزار بن ناجي لتسيير وزارة تكنولوجيات الاتصال.