اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

روسيا: واشنطن تصر على ضم الصين إلى محادثات منع انتشار الأسلحة

نائب وزير الخارجية
نائب وزير الخارجية الروسي

قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة تصر على إشراك الصين في محادثات أوسع نطاقا بشأن الحد من انتشار الأسلحة النووية، وفقا لوكالة أنباء انترفاكس الروسية.

وبحسب وكالة رويترز للأنباء، فقد أدلى ريابكوف بهذه التصريحات بعد يوم من استئناف كبار المسؤولين الأمريكيين والروس المحادثات في جنيف لتخفيف التوترات بين أكبر قوتين نوويتين في العالم.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الرئاسة لروسية "الكرملين"، ديميتري بيسكوف، أمس الأربعاء، على أن الولايات المتحدة ليست شريكا بل خصما رغم جهود تطبيع العلاقات

وشدد بيسكوف على رفض موسكو لاتهامات الرئيس الأمريكي جو بايدن لروسيا بمحاولة التدخل للتأثير في الانتخابات النصفية 2022.

وأوضح الكرملين أن جهاز الاستخبارات الأمريكي ينشط في روسيا وهو أمر يقلقنا، كما نفي تواصل الرئيس بوتين مع أي من الرؤساء الأمريكيين السابقين. 

وقد اتهم الرئيس بايدن، أمس الثلاثاء، روسيا بالسعي لعرقلة سير الانتخابات التشريعية المقررة في الولايات المتحدة العام المقبل من خلال نشرها "معلومات مضللة" في بلاده.

وبحسب وكالة فرنس برس، قال بايدن، خلال زيارة لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية بالقرب من واشنطن: "انظروا إلى ما تفعله روسيا منذ الآن بشأن انتخابات 2022 والمعلومات المضللة، مضيفا أن "هذا انتهاك صريح لسيادتنا".

أسلحة نووية

وتابع قائلا: "إن بوتين لديه مشكلة حقيقية، فهو على رأس اقتصاد يمتلك أسلحة نووية وآبار نفط ولا شيء غير ذلك، لافتاً إلى أن هذا يجعله أكثر خطورة بالنسبة لي".

كما أعرب بايدن عن قلقه إزاء تزايد وتيرة الهجمات الإلكترونية، بما في ذلك عبر "برامج الفدية" التي تقوم على تشفير معطيات تابعة لهدف معين والمطالبة بالمال، غالباً بعملات البيتكوين، لفك هذا التشفير.

وأوضح بايدن أنه "إذا انتهى بنا المطاف في حرب، في حرب مسلحة حقيقية، مع قوة عظمى أخرى، فسيكون ذلك بسبب هجوم إلكتروني".

وستجري الانتخابات النصفية في خريف 2022 في الولايات المتحدة، حيث يتم فيها تجديد جميع مقاعد مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ.

وفي السياق، أكدت وزارة الخارجية الروسية، على أن موسكو لن تسمح للولايات المتحدة بخفض إمكاناتها الاستراتيجية.

وأشارت الخارجية الروسية إلى أنه على واشنطن ألا تفترض أن الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي سيكون وفق أجندتها فحسب.