اهم الاخبار
الأحد 28 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

أخبار عاجلة

روسيا: استمرار عمل كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية

ميخائيل أوليانوف
ميخائيل أوليانوف - صورة أرشيفية

أكد المندوب الروسي في مباحثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم السبت، على ضرورة استمرار عمل كاميرات المراقبة في المواقع النووية الإيرانية.

وقال أوليانوف في تغريدة على تويتر: "إن استمرار الاتصالات والحوار بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ذات أهمية قصوى، خاصة في هذه المرحلة عندما نتوقع استعادة كاملة للاتفاق النووي ورفع العقوبات قريبا.

وأضاف: " إن التفاهمات الرسمية بين طهران والوكالة الذرية لم يتم تمديدها بعد، وفي ظل هذه الظروف يجب ضمان الحفاظ على تسجيلات كاميرات الفيديو في المواقع النووية الإيرانية، مما سيسمح بتجنب المشكلات في المستقبل:".

وفي السياق، قال دبلوماسيون إن إيران قيدت وصول المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة إلى منشآتها الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في نطنز، متذرعة بمخاوف أمنية بعد أن كشفت عن أن إسرائيل شنت هجوم على الموقع في أبريل.

وأضاف الدبلوماسيون إن المواجهة المستمرة منذ أسابيع، في طريقها للحل، لكنها تثير التوترات أيضًا مع الغرب تمامًا مثل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، التي تم تأجيلها دون تحديد موعد لاستئنافها.

ويأتي ذلك في أعقاب تحركات مختلفة من جانب إيران انتهكت الاتفاق النووي لعام 2015 أو أثارت غضب واشنطن وحلفائها، بدءًا من تخصيب اليورانيوم إلى ما يقرب من مستوى صنع الأسلحة إلى الفشل في تفسير أصل جزيئات اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة في عدة مواقع غير معلنة.

وذكر دبلوماسي غربي، "إنهم يستفزوننا" مضيفا أن المفتشين يجب أن يتمكنوا من الوصول بشكل كامل الأسبوع المقبل.

وقد امتنعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التعليق مستشهدة بسياستها العامة المتمثلة في عدم التعليق على مسائل التفتيش.

وقد منعت إيران في عام 2020 الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى موقعين لإجراء عمليات تفتيش مفاجئة، وفي عام 2019 احتجزت طهران مفتش الوكالة الذرية وصادرت وثائق سفره.

ولم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن الدول الأعضاء فيها بالقضية أو الدعوة إلى اجتماع طارئ لمجلس محافظيها المكون من 35 دولة كما فعلت في نوفمبر 2019 عندما احتجزت إيران لفترة وجيزة مفتش الوكالة الذي قال دبلوماسيون إنه سعى للوصول إلى نطنز.