اهم الاخبار
الجمعة 29 مارس 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

أوكرانيا تقر بحصول تراجع ميداني لقواتها في مدينة سيفيرودونيتسك

الحرب في أوكرانيا
الحرب في أوكرانيا

قال حاكم منطقة لوغانسك الأوكرانية، سيرغي غايداي، اليوم الاثنين، إنه توجد معارك شوارع عنيفة في مدينة سيفيرودونيتسك.

وأضاف غايداي: إن وضع الجيش الأوكراني ميدانياً تراجع في سيفيرودونيتسك، نقلا عن العربية نت.

وفي السياق، أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، على أن التحركات الروسية على جزيرة الثعبان تعزز حصارها للساحل الأوكراني.

وقالت الوزارة في بيان استخباراتي: إنه "في الساعات الأولى من يوم 5 يونيو، ضربت صواريخ كروز الروسية من طراز Kh-101 البنية التحتية للسكك الحديدية في كييف، في محاولة لإيقاف الإمدادات العسكرية للجيش الأوكراني".

وأضافت الوزارة: أنه "في دونباس، يستمر القتال العنيف في مدينة سيفيرودونتسك المتنازع عليها وتستمر القوات الروسية في التقدم نحو سلوفينسك كجزء من محاولتها لتطويق القوات الأوكرانية."

وتابعت الدفاع البريطانية: "وفي البحر، بعد خسارة الطراد موسكفا في أبريل، من المتوقع أن تنقل القوات الروسية العديد من أسلحة الدفاع الجوي إلى جزيرة الثعبان في غرب البحر الأسود، بما في ذلك أنظمة SA-15 وSA-22".

وأشارت الوزارة إلى أنه، من المرجح أن هذه الأسلحة تهدف إلى توفير دفاع جوي للسفن البحرية الروسية العاملة حول جزيرة الثعبان.

وأوضحت الدفاع البريطانية أن نشاط روسيا في جزيرة الثعبان يساهم في حصارها للساحل الأوكراني، مما يعيق استئناف التجارة البحرية، بما في ذلك صادرات الحبوب الأوكرانية.

ومن جانبه، حمل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الأحد، روسيا المسؤولية المباشرة عن أي نقص للحبوب في العالم.

وقال بوريل علي تويتر: "إن عقوبات الاتحاد الأوروبي تستهدف الحد من قدرة روسيا على مواصلة الحرب، ونرفض مساعي روسيا إلقاء اللوم على العقوبات في أزمة الغذاء".

وأضاف بوريل: "أن الحصار الروسي المستمر لموانئ أوكرانيا يمنع تصدير أطنان من الحبوب، مثل الذرة والقمح، المحاصرين حاليًا في أوكرانيا، أحد المنتجين الرئيسيين في العالم."

وأكد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية على أن روسيا مسؤولة بشكل مباشر عن أي نقص في التجارة الدولية في الحبوب، وبدلاً من إنهاء عدوانها، وتسعى جاهدة لإلقاء المسؤولية على العقوبات الدولية.

وتابع قائلا: "سيواصل الاتحاد الأوروبي إظهار تضامنه الكامل مع البلدان في جميع أنحاء العالم في معالجة عواقب الحرب."