اهم الاخبار
الجمعة 26 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

إسبانيا: سنزود أوكرانيا بصواريخ مضادة للطائرات ودبابات

إسبانيا
إسبانيا

ذكرت مصادر حكومية إسبانية، اليوم الأحد، أن مدريد ستزود أوكرانيا بصواريخ مضادة للطائرات ودبابات ليوبارد لدعم كييف عسكرياً.

ونقلا عن صحيفة الباييس، ستعمل إسبانيا على تقديم تدريبات أساسية للجيش الأوكراني على كيفية استخدام الدبابات، والتي ستقام في لاتفيا، حيث نشر الجيش الإسباني 500 جندي في إطار عملية التواجد المتقدم المعزز لحلف شمال الأطلسي.

وقالت المصادر التي نقلتها صحيفة الباييس أن المرحلة الثانية من التدريب يمكن أن تتم في إسبانيا، نقلا عن وكالة رويترز.

وأضافت الصحيفة، أن وزارة الدفاع الإسبانية بصدد الانتهاء من تسليم صواريخ شوراد أسبايد المضادة للطائرات منخفضة المستوى إلى كييف، والتي استبدلها الجيش الإسباني بنظام أكثر تقدمًا.

وقدمت إسبانيا حتى الآن الذخيرة ومعدات الحماية الفردية والأسلحة الخفيفة.

وأشارت المصادر إلى أن عرض زيادة الدعم قد طُرح عندما زار رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أوكرانيا والتقى بالرئيس فولوديمير زيلينسكي في 21 أبريل، لكن العملية تأجلت بسبب تعقيد العملية.

وفي السياق، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الدول الغربية والولايات المتحدة من أنه إذا استمروا بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى فسيتعين على روسيا ضرب منشآت لم تستهدفها سابقاً، نقلا عن وكالة أنباء تاس.

وقال بوتين في مقابلة مع قناة روسيا -1 التلفزيونية الحكومية إذا تم توفير مثل هذه الصواريخ "سنضرب تلك الأهداف التي لم نصبها بعد".

وأضاف بوتين: أن تزويد واشنطن لكييف بصواريخ متعددة الاستخدامات لا يغير عمليا على الأرض.

ومن جانبه، قال حاكم منطقة لوغانسك، سيرغي غايداي، اليوم، إن القوات الروسية والأوكرانية تتقاسمان السيطرة الميدانية حاليا على مدينة سيفيرودونيتسك.

وأضاف غايداي للتلفزيون الأوكراني: "لقد كان وضعًا صعبًا، كان الروس يسيطرون على 70٪ من المدينة، لكن خلال اليومين الماضيين تم إبعادهم".

وتابع قائلا: "المدينة الآن، بشكل أو بآخر، مقسمة إلى نصفين"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، أكد وزير الخارجية الأوكراني ديمتري كوليبا، أمس السبت، ردا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أن الدعوات لتجنب إهانة روسيا لن تؤدي إلا إلى إهانة فرنسا وكل دولة أخرى تطالب بذلك.

وقال كوليبا في تغريدة على تويتر: "إن الدعوات لتجنب إهانة روسيا لن تؤدي إلا إلى إهانة فرنسا وكل دولة أخرى قد تطالب بها."