اهم الاخبار
الجمعة 19 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

رئيسة المفوضية الأوروبية: الحرب في أوكرانيا تؤكد أهمية الوحدة

رئيسة المفوضية الأوروبية
رئيسة المفوضية الأوروبية

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، إن الحرب في أوكرانيا تؤكد أهمية الوحدة.

وأضافت فون دير لاين: سنجمع الأموال عبر العالم لدعم إعادة إعمار أوكرانيا، مؤكدة على أن كييف تنتمي إلى العائلة الأوروبية، نقلا عن العربية نت.

وتابعت قائلة: إن النزاع في أوكرانيا أثر بشكل كبير على سلاسل التوريد، مشيرة إلى ضرورة التأقلم مع ارتفاع أسعار الطاقة.

ولفتت رئيسة المفوضية الأوروبية إلى أن حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أوكرانيا شملت استخدام الطاقة كسلاح ضدنا.

وأشارت فون دير لاين إلي أن 20 مليون طن من الحبوب محتجزة في موانئ أوكرانيا، ونعمل على إيجاد طرق بديلة لتصدير الحبوب المحتجزة.

وفي السياق، أكدت نائبة وزير الدفاع الأمريكي كاثلين هيكس، اليوم، إن الولايات المتحدة واثقة من أن فنلندا والسويد يمكنهما معالجة المخاوف التركية الأمنية بشأن عضويتهما في الناتو.

وقالت هيكس أثناء حديثها إلى جانب نظيرتها النرويجية في أوسلو "نحن واثقون من أن فنلندا والسويد ستتمكّنان من حل هذه المخاوف مع الأتراك مباشرة"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي سياق متصل، أكد رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، خلال لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي أمس الاثنين، على أن الدول الغربية تتخذ خطوات لتقسيم أوكرانيا.

وقال لوكاشينكو: إن نسبة التضخم في موسكو ومينسك منخفضة، مشيرا إلى أننا نشهد حشودا عسكرية من حلف الناتو على حدودنا، نقلا عن العربية نت.

ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أمام اجتماع لقادة الأعمال العالمية في دافوس، إن العالم يواجه نقطة تحول وعليه تشديد العقوبات ضد روسيا كتحذير للدول الأخرى التي تفكر في استخدام القوة الغاشمة.

وقال زيلينسكي: إن "التاريخ يمر بمرحلة تحول ... هذه هي اللحظة التي يتقرر فيها ما إذا كانت القوة الغاشمة ستحكم العالم"، نقلا عن وكالة رويترز.

وفي السياق، أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم، على أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يعزز الأمن والاستقرار في أوروبا.

وقال بيسكوف: إن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ليس داعما للتسوية الدبلوماسية، بل ويميل إلى القوة.