اهم الاخبار
الخميس 25 أبريل 2024
#الجمهوريةـالجديدة
رئيس التحرير
خالد العوامي

عربى و دولى

ميليشيا حزب الله تصعد من عمليات نقل المخدرات من لبنان لجنوب سوريا

الجيش الأردني - أرشيفية
الجيش الأردني - أرشيفية

 المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بأن المجموعات المرتبطة بحزب الله اللبناني و"الفرقة الرابعة” التي يرأسها ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري، تقوم بنقل المخدرات من لبنان إلى مناطق بمحافظة درعا والسويداء، لإدخالها إلى المملكة الأردنية ودول الخليج العربي.

وذكرت مصادر المرصد أن ميليشيات حزب الله تصعد من عمليات نقل المواد المخدرة والمواد الأولية لصناعة حبوب الكبتاجون من لبنان إلى مناطق في القلمون بريف دمشق والقصير بريف حمص ومن ثم نقلها إلى الجنوب السوري.

وأوضحت المصادر أن الميليشيات المرتبطة بحزب الله” تنوي إقامة معامل جديدة لصناعة حبوب “الكبتاغون” في السويداء ودرعا وبتنسيق مع ضباط في “شعبة الاستخبارات العسكرية”.

وأكدت المصادر أنه وعلى الرغم من قيام الجانب الأردن بإحباط عشرات المحاولات لإدخال المواد المخدرة إلى المملكة الهاشمية، إلا أن شحنات كثيرة جرى إدخالها أيضا ووصلت إلى داخل الأردن من بادية السويداء الجنوبية.

وأشار المرصد إلي أن الجيش الأردني احبط محاولة إدخال شحنة مخدرات، اليوم، مما أسفر عن مقتل 4 مهربين وإصابة 6، ومن بين القتلى قائد المجموعة وهو قريب قيادي سابق بفصيل “مغاوير الثورة”، وتربطه علاقات وطيدة بقياديين في “حزب الله” اللبناني ويترأس مجموعة محلية تعمل بتجارة المخدرات في المنطقة الجنوبية من سوريا، تضم عشرات العناصر من أبناء درعا والسويداء.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الأردني، عن مقتل 4 أشخاص وإحباط تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا.

ونقلت وكالة عمون عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله، إن المنطقة العسكرية الشرقية قامت بعملية نوعية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة المسؤولية فجر الأحد، أسفرت عن مقتل 4 مهربين وإصابة عدد منهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري.

وأضاف المصدر، أن المراقبات الأمامية لقوات حرس الحدود وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت مجموعة من الأشخاص قادمين من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حاولوا اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة بإسناد من مجموعات مسلحة، حيث قامت آليات رد الفعل السريع بالتعامل مع هذه المجموعات من خلال تطبيق قواعد الاشتباك.